بعد يوم دام من قتال الدائر حول مطار طرابلس الدولي جنوب العاصمة ليبيا، أعلن “الجيش الوطني الليبي” انضمام كتيبة ثانية يطلق عليها اسم العبور إلى صفوف قواته.
وأعلن “الجيش الليبي” أن هذه الكتيبة المتمركزة في بلدة بن وليدن، انضمت إلى القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، وشكلت “مجموعات حماية وحراسة للطريق الرابط بين ترهونة وحتى الشويرف”، وفق ما أورد موقع “روسيا اليوم”.
وأفيد أيضاً بأن كتيبة العبور أصدرت بياناً بهذا الشأن، وأن أنباء أخرى تتوارد عن انضمام “قوات أخرى إلى الجيش من العسكريين النظاميين”.
وكانت الكتيبة 185 مشاة بقيادة العقيد محمد مفتاح الغدوي، قد أعلنت مؤخراً انشقاقها عن حكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس، وانضمامها إلى صفوف “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر.
وتأتي هذه التطورات فيما شهد محور القتال حول مطار طرابلس الدولي في منطقة قصر بن غشير يوماً دامياً، أمس الأول، حيث شنت قوات حكومة الوفاق هجوماً شرساً في محاولة جديدة للسيطرة على هذا الموقع الاستراتيجي، ما أسفر عن خسائر بشرية كبيرة من الطرفين، وفق ما تداولته المواقع الإخبارية المحلية من أسماء للقتلى.
وقد أعلن الجيش في هذا السياق مقتل آمر الكتيبة 155 مشاة، العقيد فتحي العماري الفرجاني، وذلك إثر قصف جوي لقوات الوفاق في محور عين زارة.
وفيما تتضارب الأنباء حول الجهة المسيطرة على مطار طرابلس الدولي، يؤكد الجيش الوطني أن قواته لا تزال بداخله، بعد أن صدت هجوماً عنيفاً هو الأشرس، شنته قوات حكومة الوفاق، وردتها على أعقابها بعد عملية التفاف ناجحة.