أصيب 12 فلسطينياً، أمس، بنيران الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، فيما قمعت قوات الاحتلال احتجاجات في عدد من مناطق الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن 12 فلسطينياً أصيبوا بإصابات مختلفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي غزة (3 منها بالرصاص الحي و9 بقنابل الغاز المباشرة). وقال مصدر طبي، إنّ الشبان أصيبوا برصاص قوات الاحتلال التي أطلقت النار على عشرات الشبان الذين أشعلوا إطارات السيارات قرب السياج الفاصل. وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه مجموعة من الشبان قرب السياج شرقي مدينة رفح، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وفي الضفة الغربية، قمعت قوات الاحتلال احتجاجات شهدتها مناطق متفرقة، ضد الاحتلال والانحياز الأمريكي لإسرائيل.
واندلعت مواجهات في 6 نقاط تماس؛ المدخل الشمالي لمدينة البيرة، قرب مدخل الرام شمالي القدس، باب الزاوية وسط الخليل ودورا جنوباً، المدخل الشمالي لبيت لحم، وقرب حاجز حوارة العسكري جنوبي نابلس.
وأظهرت صور تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، إصابة أحد رجال الدين المسيحيين بالاختناق الشديد، جراء قمع قوات الاحتلال احتجاجات قرب المدخل الشمالي للبيرة. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السامة صوب المشاركين في تظاهرة، بالقرب من مدخل بلدة الرام شمال القدس، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وانطلقت مسيرات حاشدة في مناطق مختلفة من مدينة الخليل، حيث شارك الآلاف في التظاهرات التي شهدتها منطقة باب الزاوية وسط المدينة، وقرية دورا جنوبها، والتي تخللها مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابين، لم تعرف هويتهما بعد، خلال قمعها المسيرة الحاشدة التي خرجت بالقرب من منطقة الزاوية وسط الخليل.
وقد واجهت قوات الاحتلال بـ «عنف شديد» المشاركين في مسيرة بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، فيما حمل متظاهرون في نابلس وأريحا لافتات تثبت تمسك الفلسطيني بأرضه، وعدم قبوله المساومة عليها. وذكر شهود عيان أن مواجهات «خفيفة» اندلعت قرب حاجز حوارة العسكري جنوبي نابلس، من دون الإبلاغ عن إصابات.