عاد آلاف السكان إلى بلداتهم التي استعادت القوات الحكومية السورية السيطرة عليها، بعد أن كانت خاضعة للفصائل المتشددة والمقاتلة شمال غربي سوريا، حسبما أورد الإعلام الرسمي، أمس.
عودة الآلاف
وشملت العودة إلى مناطق في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماة المجاورة «نحو 3 آلاف شخص، قادمين من مناطق سيطرة القوات السورية في ريف حماة الشمالي والشرقي»، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إلى أن «آلاف السوريين يعودون إلى قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي المحررة من الإرهاب عبر ممر صوران».
وتأتي عودة هؤلاء «في إطار الجهود الحكومية لإعادة المهجرين إلى بلداتهم وقراهم» بحسب الوكالة.
وتؤوي إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم تقريباً من النازحين، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام، كما تنتشر فيها فصائل معارضة ومتشددة أقل نفوذاً.
ميدانياً أيضاً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بأن قوات الجيش السوري قصفت مناطق في ريف إدلب. وأوضح عمال إنقاذ وسكان محليون أن القوات السورية قصفت ريف إدلب الجنوبي، وأضافوا أن نيران المدفعية استهدفت مدينة معرة النعمان، والقرى القريبة في ريف إدلب الجنوبي على مدار يومين.
تقدم جيد
في غضون ذلك، أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن أن «تقدماً جيداً» تم إحرازه بشأن إقامة المنطقة الآمنة شمالي سوريا على الحدود مع تركيا فيما لقي 8 أشخاص حتفهم بانفجار سيارة مفخخة ببلدة الراعي شمال شرقي حلب.