أفاد بيان للرئاسة الفرنسية السبت أن نحو ثلاثين من رؤساء الدول والحكومات سيحضرون مراسم تشييع الرئيس الأسبق جاك شيراك الذي توفي الخميس عن عمر ناهز 86 عاما بباريس. فيما سيقام تكريم شعبي يستند إلى "العلاقة القوية التي كان جاك شيراك يقيمها مع الفرنسيين" بعد ظهر الأحد في صرح "الأنفاليد" وسط العاصمة الفرنسية، حيث سيكون بإمكان الفرنسيين إلقاء نظرة أخيرة على النعش.
أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان لها السبت أن نحو ثلاثين رئيس دولة وحكومة أجنبية، أعلنوا حضورهم الاثنين مراسم تشييع الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، الذي وافته المنية الخميس في 26 سبتمبر/أيلول عن عمر ناهز 86 عاما.
ومن بين رؤساء الدول والحكومات الذين أعلنوا حضورهم حسب بيان قصر الإليزيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيطالي سيرجيو ماتاريلا والكونغولي دينيس ساسو نغيسو ورئيسا الوزراء اللبناني سعد الحريري والمجري فيكتور أوربان.
وستجري هذه المراسم في كنيسة سان سولبيس عند الساعة 12:00 (10:00 ت غ) يوم الاثنين.
وكان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال قد أعلنوا نيتهم حضور هذه المراسم.
ويقام تكريم شعبي يستند إلى "العلاقة القوية التي كان جاك شيراك يقيمها مع الفرنسيين" بعد ظهر الأحد في صرح "الأنفاليد" بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث سيكون بإمكان الفرنسيين إلقاء نظرة أخيرة على النعش.
وسيوارى الرئيس السابق الثرى الاثنين في مراسم خاصة تقتصر على العائلة في مقبرة مونبارناس حيث ترقد ابنته لورانس التي توفيت عام 2016، وذلك بناء على رغبة زوجته برناديت.
وأعلن الاثنين يوم حداد رسمي، وتلتزم الإدارات والمدارس دقيقة صمت فيه.
وتوفي جاك شيراك الذي كان مريضا منذ سنوات عدة "بسلام وبدون معاناة" محاطا بأقربائه صباح الخميس في منزله في شارع تورنون بوسط باريس، المدينة التي كان رئيس بلديتها على مدى 18 عاما والتي شكلت له بوابة إلى الرئاسة عام 1995.
ومنذ مغاردته قصر الإليزيه، كان شيراك يعيش مع زوجته برناديت في باريس. وهو أب لابنتين، لورانس التي توفيت في نيسان/أبريل 2016 وكلود التي كانت مستشارته الإعلامية.
وبوفاة شيراك يغيب أحد كبار وجوه اليمين الفرنسي، سياسي أثبت طوال مساره الذي استمر حوالى أربعين عاما بين نجاحات باهرة وإخفاقات، عن قدرة استثنائية على تخطي العقبات والنهوض مجددا.