أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، أن خطة التطوير الشاملة للتعليم في مصر تتضمن إنشاء مسار جديد للتعليم التكنولوجي، وهو مسار يختلف عن مسار التعليم الجامعي التقليدي، ويخفف الضغط عليه.
وقال السيسي إن الدولة تضع تطوير التعليم بشقيه الجامعي وقبل الجامعي على رأس أولوياتها، إيمانا منها بضرورة توفير أحدث وأرقى مستويات التعليم للمواطن المصري.
وأضاف أن هذا من شأنه أن يسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة، وإحداث طفرة مستدامة في جودة الحياة ومستويات المعيشة للمواطنين المصريين.
وشدد الرئيس المصري خلال استقباله وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، على أهمية الجامعات التكنولوجية، بالنظر إلى متطلبات سوق العمل من خريجي التعليم الفني المؤهلين لاستخدام التكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن الرئيس السيسي وجه خلال الاجتماع بمواصلة إنجاز كافة المشروعات القومية الجديدة في مجال التعليم العالي وفقا للجداول الزمنية المحددة لها، وطبقا لأعلى المواصفات الفنية.