دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، روسيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت-3) لمدة خمس سنوات، ومن ثم بحث أي قضايا تتعلق بهذه المعاهدة.
موسكو - سبوتنيك. وقالت ناكاميتسو في مقابلة مع وكالة سبوتنيك: "دعونا نركز على الحفاظ على ما نملك حاليا، للأسف الشديد لم نستطيع الحفاظ على معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية سارية المفعول، لذلك دعونا نحاول الحفاظ على ما لدينا وتوسيعه إلى أقصى حد ممكن، لمدة خمس سنوات".
وأضافت ناكاميتسو ردا على سؤال، عما إذا كان تمديد معاهدة ستارت يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الأسلحة الروسية الجديدة: "نعم... وكلا".
وأكدت في الوقت نفسه، ضرورة إيلاء اهتمام كبير للأسلحة الجديدة والتي يمكن أن يكون لها تأثير على المستوى الاستراتيجي مشيراً إلى أنه يجب مناقشة هذا القضايا أيضاً.
وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها بارك أوباما ودميتري مدفيديف في 8 أبريل/نيسان من العام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة.
وتنتهي الاتفاقية في عام 2021، وحتى الآن، لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وقد صرحت روسيا بدورها مرارا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.
ويذكر أن واشنطن كانت قد أعلنت العام الماضي انسحابها من معاهدة التخلص من الأسلحة المتوسطة وقصيرة المدى، بذريعة عدم التزام موسكو بها، حيث تطالب الولايات المتحدة روسيا التخلص من صاروخ 9 إم 729 الذي مداه لا يتوافق مع المعاهدة، وفقا لواشنطن.
.jpg)
