تعهد رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، الخميس، بتوفير الأمن والاستقرار في البلاد، قائلا "لقد سئمنا الحرب ومعاناتها".
جاء تصريح سلفاكير عقب الإعلان عن اتفاق مع المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار على تشكيل حكومة وحدة وطنية السبت المقبل، حسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس السيادة بالسودان (الحاكم).
ويأتي الإعلان عن الاتفاق بحضور نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان حميدتي.
ويتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية وحل الحكومة الحالية، وتعيين رياك مشار في منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، وتعيين نواب للرئيس.
وقال سلفاكير إنه سيعمل بعد تشكيل الحكومة على توفير الأمن والاستقرار بالبلاد إلى حين اكتمال إعداد الجيش المشترك ومواصلة الحوار حول ما تبقى من المسائل العالقة التي لم تُحسم حتى الآن.
وأضاف أن التغييرات التي شهدها الجنوب جعلت السلام هدفا استراتيجيا.
وتابع: "لقد سئمنا الحرب ومعاناتها".
ودعا سلفاكير كل أبناء جنوب السودان اللاجئين والنازحين للعودة إلى الوطن لدعم السلام الذي تحقق.
من جانبه، أكد حميدتي دعم السودان لدولة جنوب السودان من أجل تحقيق الاستقرار والسلام المستدام.
وعبر عن سعادة السودان حكومة وشعبا بـ"الإنجاز التاريخي" الذي حققته دولة جنوب السودان.
وأعرب عن تقديره للقرار الذي اتخذه سلفاكير بتقليص عدد الولايات إلى عشر، ووصفه بأنه "قرار تاريخي شجاع يصب في مصلحة شعب جنوب السودان، ومهد لاتفاق اليوم.
من جهته أكد مشار أن الطرفين توصلا لاتفاق يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد غد السبت.
وقال إن المسائل والموضوعات المتبقية سيتم حسمها من خلال الحوار داخل حكومة الوحدة الوطنية التي ستشكل.