قالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، الثلاثاء، إن بلادها ملتزمة بدعم دول الساحل الإفريقي والمساهمة في استقرارها وتنميتها.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها عقب مباحثات أجرتها في العاصمة الموريتانية نواكشوط مع الرئيس محمد ولد الغزواني، بحسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وأضافت الوزيرة: "هذه هي الزيارة الأولى الرسمية التي أقوم بها لمنطقة الساحل بصفتي وزيرة للشؤون الخارجية الإسبانية؛ لذلك وددت أن تكون زيارتي هذه في بداية مندوبيتي من موريتانيا وللتأكيد على التزام مدريد بدعم دول الساحل وموريتانيا بشكل خاص".
وتابعت: "نتقاسم مع دول الساحل وموريتانيا بشكل خاص روابط وعلاقات اقتصادية ومبادرات عدة في مجال الأمن والدفاع، بغية الإسهام في الاستقرار والتنمية لصالح النساء والشباب في منطقة الساحل".
واستدركت: "نرغب في تطوير هذه العلاقات نحو الأفضل".
وتستضيف نواكشوط الثلاثاء، قمة رؤساء دول مجموعة الساحل الإفريقي الخمس، التي تضم 5 دول هي: موريتانيا التي تتخذ المجموعة من عاصمتها مقرا لأمانتها العامة، وبوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر.
ويهيمن على جدول أعمال القمة الملف الأمني والاقتصادي بدول الساحل الإفريقي، بالإضافة إلى تعزيز الاندماج في المنطقة، وإنشاء دبلوماسية فعالة لصالح السلم، وترقية التنمية في المنطقة، وفق البيانات الرسمية.
ومجموعة دول الساحل، تجمع إقليمي للتنسيق ومتابعة التعاون، يهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، والعمل على حشد تمويلات واستقطاب استثمار أجنبي لتحقيق التنمية وخلق فرص العمل وإقامة البنى التحتية اللازمة للنهوض ببلدانه الأعضاء، وفق ما يعرّف التكتل بنفسه.