تمضي اليوم 28 سنة منذ مجزرة خوجالي
توصف الإبادة الجماعية التي ارتكبها الأرمن في خوجالي في نهاية القرن العشرين كاحدى أبشع الجرائم المرتكبة ضد البشرية
قامت قوات الاحتلال الأرميني ليلة 26 فبراير عام 1992م بمحاصرة مدينة خوجالي بدعم من 10
دبابات و16 ناقلة مدرعة للمشاة و9 ناقلة مدرعة قتالية للمشاة و180 ضابط متخصص وعدد كبير من
الجنود من فوج المشاة الآلية المقاتلة رقم 366 التابع للتقسيم رقم 23 للجيش الـ 4 للاتحاد السوفييتي
المرابط في مدينة خانكندي. وجعل الأرمن المدينة عاليها سافلها باقتحامها بأحدث الأسلحة. وتم تدمير
المدينة تماما وأحرقت مع قتل السكان قتلا همجيا . وكان معظم القتلى مقطوعي الرؤوس ومقلوعي الأعين
ومسلوخي الجلود ومحروقين أحياء وسائر أنواع التشويه قبل القتل وبعده.
ونتيجة جريمة الإبادة الجماعية هذه، لقي 613 شخصا حتفهم منهم 63 طفلا و106 امرأة و70 شيخا
حسب المعطيات الرسمية. كما أن:
- 8 عائلات مقتولة تماما؛
- 56 شخصا لقوا مصرعهم جراء التعذيب؛
- 27 عائلة ما بقي لها إلا فرد واحد؛
- 25 طفلا فقدوا كلا الأبوين؛
- 130 طفل فقدوا أحد الأبوين؛
- 230 أسرة فقدت أربابها؛
- 487 شخص أصبحوا معاقين منهم 76 معاقا من غير بالغي الرشد؛
- 1275 ساكنا أصبحوا أسراء؛
- 1165 شخص تم تحريرهم من الأسر؛
- 150 شخص لا علم لنا حتى اليوم بمصيرهم .
شف..