اعتباراً من ظهر يوم 12 يوليو 2020 انتهكت وحدات القوات المسلحة الأرمنية حالة وقف إطلاق النار بهدف الاستيلاء على مواقع قواتنا في اتجاه مقاطعة توفوز على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا وارتكبت الاستفزازات العسكرية المتتالية بغية تصعيد التوتر وحاولت مهاجمة مواقعنا بإطلاق النار الكثيف عليها باستخدام الرشاشات كبيرة العيار وبندقيات القناصة وقاذفات القنابل وراجمات الألغام وغيرها من أنواع سلاح المدفعية.
وأبلغ المكتب الصحفي لأدارة النيابة العامة وكالة أذرتاج أن أرمينيا التي أظهرت مرة أخرى طبيعتها العدوانية والإرهابية، وجهت نيران المدفعية على مناطق مدنية بقصد الكراهية والعداوة القومية. ونتيجة لذلك، أستشهد عدة جنود من الجيش الأذربيجاني وأصيب آخرون، بمن فيهم أحد سكان قرية أغدام لمقاطعة توفوز والقصف تسبب في أضرار جسيمة للسكان المدنيين.
واعتدت أرمينيا المعتدية بأعمالها الاستفزازية هذه علناً على سيادة جمهورية أذربيجان وسلامتها الإقليمية، مما أدى إلى تصعيد حاد في انتهاك صارخ لقواعد ومبادئ القانون الدولي الأساسية.
وقد يقوم فريق التحقيق العامل في الموقع بتسجيل جرائم الحرب التي ارتكبها الجنود الأرمن ضد السكان المدنيين الأذربيجانيين وإثباتها بالوثائق. وقد شرع مكتب المدعي العسكري العام في رفع القضية الجنائية بموجب المواد ذات الصلة من القانون الجنائي. وتتخذ إجراءات التحقيق المكثفة لجمع الأدلة ذات الصلة بالجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الجيش الأرمني.
وستتخذ التدابير المناسبة لضمان تقديم عسكريي القوات المسلحة الأرمنية الذين ارتكبوا جرائم حرب إلى العدالة ومعاقبتهم وفقا للقانون الدولي.
إن العزيمة والشجاعة والبطولية الشديدة التي أظهرها جنودنا الذين أستشهدوا في المعركة أثناء منع هجوم العدو ستعيش إلى الأبد في ذاكرة الشعب الأذربيجاني.