استقبل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري السيد القصير، يوم الخميس، وفدا رفيع المستوى من هيئة الغذاء والدواء ووزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية.
وترأس الوفد السعودي الدكتور سامي الصقر نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء وبعض المسؤولين السعوديين.
وجاءت الزيارة بناء على دعوة وزير الزراعة المصري للمسئولين في المملكة لاستكمال المباحثات بين الجانبين، لمناقشة الاشتراطات الفنية الجديدة التي وضعها الجانب السعودي على دخول الصادرات الزراعية المصرية الطازجة إلى أراضيه.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير القصير "على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية وأواصر الإخوة بين قيادة البلدين الشقيقين".
واستعرض الوزير المصري النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا، مشيرا إلى أن المنتجات الزراعية المصرية تشهد إقبالا كبيرا ومتزايدا من معظم دول العالم وأن بلاده من ضمن ثلاث دول فقط تستورد منها اليابان منتجاتها الغذائية.
واستعرض القصير كذلك منظومة الرقابة التي تطبقها مصر على صادراتها الزراعية والتي تضمن جودة المنتجات، مشيرا إلى أن "حجم صادراتنا هذا العام خلال الخمسة أشهر الأولى تجاوز 3.5 مليون طن رغم ظروف جائحة كورونا".
وطالب الجانب المصري بمراجعة الاشتراطات الجديدة التي فرضتها الحكومة السعودية على الصادرات الزراعية الطازجة.
ومن جانبه، أعرب الوفد السعودي عن سعادته بالزيارة وبالعرض الذي قدمه الجانب المصري وبالمستوى الذي وصلت إليه الصادرات الزراعية المصرية على المستوى العالمي، مؤكدا تفهمه لطلبات الجانب المصري واقتناعه بمنظومة الرقابة علي الصادرات الزراعية المصرية.
واتفق الجانبان على استمرار حركة التجارة وتصدير المنتجات الزراعية المصرية للمملكة العربية السعودية بالاشتراطات الحالية، لحين انتهاء الجانب السعودي من دراسة طلبات الجانب المصري والرد عليها في أقرب فرصة.
كما اتفق الجانبان على التواصل المستمر بينهما مع تشكيل لجنة فنية للتعامل الفوري مع أي مشكلات عاجلة قد تعوق حركة التعاون الزراعي بين البلدين الشقيقين.
المصدر: RT