قال الرئيس الصيني شي جين بينغ عبر رابط فيديو اليوم الجمعة، إن على "الأطراف المعنية" في أفغانستان استئصال شأفة الإرهاب وإن الصين ستقدم المزيد من المساعدة للبلاد في حدود قدراتها، وفقًا لتقرير عن قمة إقليمية نشرته وسائل الإعلام الرسمية.
وقال في اجتماع لزعماء منظمة شنغهاي للتعاون إن "بعض الدول" يجب أن تتحمل مسئولياتها الواجبة فيما يتعلق بالتنمية المستقبلية في أفغانستان بما أنها أسهمت في خلق هذا الوضع.
وأضاف أنه يجب توجيه أفغانستان لتصبح أكثر انفتاحًا وشمولية وتنتهج سياسات داخلية وخارجية معتدلة.
وذكر أن على الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أن تساعد في انتقال السلطة بشكل سلس في البلاد.
وتضم المنظمة ثماني دول هي الصين والهند وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وباكستان وطاجيكسان وأوزبكستان.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، عن أن الصين وعدت أفغانستان بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 200 مليون يوان، بما يعادل 30.7 مليون دولار.
وتعهد وزير الخارجية وانج يى بذلك في مؤتمر عبر تقنية الفيديو مع نظرائه من الدول المجاورة لأفغانستان.
وذكرت الصين أنها ستقدم مساعدات عاجلة لمكافحة جائحة فيروس كورونا وأنها تعتزم إرسال ثلاثة ملايين جرعة من لقاح كوفيد - 19 كدفعة أولى إلى أفغانستان.
وقال وانج يي في مؤتمر اليوم الخميس، إن أفغانستان مازالت تواجه تحديات خطيرة مثل القضايا الإنسانية والرفاهية العامة للشعب بشكل عام وجائحة كورونا.
وانضم وزراء خارجية باكستان وإيران وطاجيكستان وأوزبكستان ونائب وزير خارجية تركمانستان إلى وانج في المؤتمر الافتراضي.
وقال الوزير الصيني إن الدول المجاورة تريد مساعدة أفغانستان "للخروج من الفوضى"، غير أنه دعا الولايات المتحدة أيضًا إلى الوفاء بمسئولياتها بعد انسحابها من أفغانستان .
وأشار «وانج» إلى أن الولايات المتحدة "ملزمة أكثر من أي دولة أخرى" بتقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية لدعم الأفغان والحفاظ على الاستقرار وتجنب الفوضى.
وتدرس الحكومات في جميع أنحاء العالم ما إذا كانت تعترف بحركة طالبان وتعيد المساعدات التي تعتمد عليها البلاد.
.jpg)
