وكالة الفضاء التركية (TUA) أعلنت حصولها على العضوية الرسمية في الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية (IAF)
انضمت تركيا، الإثنين، بشكل رسمي إلى الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية (IAF)، وذلك في إطار تعزيز وجودها في الفضاء.
وأعلنت وكالة الفضاء التركية (TUA) في بيان، أنه “تم الإبلاغ عن تسجيل العضوية الرسمية لوكالة الفضاء التركية (TUA) في الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية (IAF)”.
وأضافت أن “العضوية الرسمية لـ TUA في أكبر تشكيل فضاء يضم أكثر من 407 أعضاء من 71 دولة تم تسجيلها في الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية (IAF)”.
وذكرت أنه “سنواصل العمل بكل قوتنا من أجل أن يكون لتركيا رأي في الدراسات الدولية بمجال الفضاء”.
يذكر أنه في شباط/فبراير الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أدروغان، أن برنامج الفضاء الوطني التركي يخطط لتنفيذ أول هبوط على سطح القمر بواسطة صاروخ محلي تركي الصنع، وذلك تزامنا مع الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية في 2023.
والعام الماضي 2020، أعلنت شركة “روكيتسان” للصناعات الدفاعية التركية، في إطار “حملة التكنولوجيا الوطنية”، إجراء اختبارات ناجحة لإطلاق أقمار صناعية بقدرات هندسية وطنية ومحلية بالكامل، وذلك بدعم من الحكومة التركية وفق رؤيتها الشاملة لعام 2023.
وقّعت شركة “توركسات” التركية للاتصالات، مع شركة “سبيس إكس” المختصة بتقنيات الفضاء الأمريكية، اتفاقية تعاون لإطلاق أول قمر صناعي وطني للاتصالات في تركيا إلى الفضاء.
وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، في بيان، في 17 أيلول/سبتمبر 2021، إنه “من المقرر الانتهاء من عملية إنتاج واختبار القمر الصناعي الوطني للاتصالات (توركسات 6A) أواخر 2022، على أن يتم إطلاقه في الربيع الأول من عام 2023”.
وأوضح أنه “يتم تجميع وتكامل واختبارات القمر الصناعي في مركز تكامل واختبار أنظمة الفضاء”.
وأكد أن “أنشطة تكامل النموذج الهندسي للمشروع قد تمت وبدأت مرحلة الاختبار”.
ولفت إلى أن “المشروع سيمكّن تركيا من أن تكون من بين الدول العشر القادرة على إنتاج أقمار صناعية للاتصالات”.
وأضاف أن “شركة (توركسات) هي المسؤولة عن توفير خدمات الإطلاق للقمر الصناعي”.
وبيّن أن “تم دراسة حلول ومقترحات العديد من شركات الإطلاق بدقة لتوفير خدمات إطلاق القمر بموعده”.
وقال إن “نتيجة للتقييمات والمفاوضات، تم اختيار صاروخ (فالكون-9) الخاص بشركة (سبيس إكس) الأمريكية والذي يقدم أفضل حل من حيث الجوانب الفنية والإدارية والمالية”.
وأشار إلى أن “الاتفاق يعد أول عقد توقعه (توركسات) مباشرة مع شركة إطلاق أقمار صناعية عوضا عن التعاقد مع الشركة المصنعة للأقمار الصناعية من أجل الحصول على خدمة إطلاق القمر (توركسات 6A)”.