أعلن جيش بوركينا فاسو عن استيلائه على السلطة، والإطاحة بالرئيس روش كابوري، وجاء الإعلان على لسان ضابط بالجيش عبر التلفزيون الرسمي إذ أشار إلى أن خطوة الجيش جاءت بسبب تدهور الوضع الأمني.
وواجه كابوري استياء متزايدا بسبب فشله في وقف تمرد تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، وليس واضحا بعد مكان وجوده، لكن الضابط قال إن جميع المعتقلين هم في مكان آمن، ويأتي الانقلاب بعد يوم من استيلاء القوات العسكرية على ثكنات، وسماع دوي أعيرة نارية في العاصمة واجادوجو.
وقال حزب الحركة الشعبية من أجل التقدم الحاكم، إن كابوري ووزير في الحكومة نجيا من محاولة اغتيال، وطالبت القوات المتمردة يوم الأحد، بإقالة قادة الجيش والمزيد من الموارد لمحاربة المسلحين المرتبطين بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، وقال بيان الجيش إن كابوري فشل في توحيد الأمة والتعامل بفعالية مع الأزمة الأمنية التي تهدد أسس أمتنا.
وصدر البيان باسم مجموعة لم يسمع بها من قبل، الحركة الوطنية للحماية والإصلاح، وعلى الرغم من تلاوة البيان من قبل ضابط آخر، فقد وقع البيان المقدم بول هنري سانداوغو داميبا، الذي يعتقد أنه زعيم الانقلاب وقائد كبير لديه سنوات من الخبرة في محاربة المتطرفين.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع