أعلن وزير الصحة نيتسان هوروفيتس يوم الثلاثاء أنه لن تكون هناك حاجة للكمامات على الرحلات الجوية الدولية اعتبارا من 23 مايو، حيث تتحرك الحكومة لإنهاء القيود القليلة المتبقية في إسرائيل بشأن فيروس كورونا.
غرد هوروفيتس: “نحن لا نبقي قيودا غير ضرورية”.
بموجب السياسة الجديدة، سيكون ارتداء الكمامات ابتداء من يوم الاثنين المقبل إلزاميا فقط في المراكز الطبية وبيوت المسنين.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
اعتبارا من يوم السبت، 21 مايو، لن يحتاج كل من المسافرين الإسرائيليين والأجانب بعد الآن إلى اختبار كورونا لدخول البلاد، لا قبل الصعود إلى الطائرة ولا بعد الهبوط.
ودافع الوزير أيضا عن تعامل الحكومة مع الوباء منذ توليه منصبه العام الماضي، مشيرا إلى معارضتها لإجراءات الإغلاق.
وقال هوروفيتس: “أوقفنا سياسة الإغلاق وانتقلنا إلى سياسة عاقلة ومسؤولة. نحن نقدم جميع الأدوات الطبية ونتعلم العيش جنبا إلى جنب مع فيروس كورونا”.
وزير الصحة نيتسان هوروفيتس يتحدث خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، 14 فبراير 2022 (Avshalom Sassoni / Flash90)
وفقا لتقرير موقع “واينت” الإخباري يوم الإثنين، ناقش هوروفيتس وكبار مسؤولي وزارة الصحة في الأسابيع الأخيرة إلغاء قواعد الحجر الصحي للإسرائيليين الذين يصابون بكورونا.
نُقل عن مسؤول رفيع في الوزارة لم يذكر اسمه قوله: “إلغاء الحجر الصحي يعني أن فيروس كورونا مثله مثل الأمراض الأخرى”.
وأضاف أن هذه الخطوة ستكون إعلانا فعالا عن انتهاء الوباء.
تتطلب القواعد الحالية من أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالحجر الصحي لمدة خمسة أيام إذا كانت نتيجة اختبارهم سلبية في اليوم الرابع والخامس، أو غير ذلك لمدة سبعة أيام، بغض النظر عما إذا كانت أعراضهم تهدأ مسبقا.
وذكر التقرير أن هوروفيتس والمدير العام لوزارة الصحة نحمان آش لم يبديا رأيا بعد بشأن إنهاء الحجر الصحي. ومن المتوقع أن تعارض شارون ألروي بريس، رئيسة خدمات الصحة العامة في الوزارة، هذه الخطوة.
وأظهرت أرقام وزارة الصحة الصادرة صباح الثلاثاء أن هناك 15,476 إصابة نشطة في البلاد، بما في ذلك 108 شخص في حالة خطيرة، من بينهم 51 قيد أجهزة التنفس الصناعي.
وبلغ عدد وفيات كورونا في البلاد حتى الآن 10,806 وفاة.
أظهرت بيانات الوزارة أيضا انخفاض معدل انتشار العدوى بشكل طفيف بعد ارتفاعه فوق الرقم 1 لعدة أيام أخرى، مما يعني أن انتشار الفيروس يتباطأ مرة أخرى.