ذكرت وزيرة الدولة الفرنسية لشئون المواطنة سونيا باكيس بأن الأزياء التي تحمل رمزاً دينياً مثل "العباية" ممنوعة في المدارس العامة وقالت إن من يرتدونها يفعلون ذلك للاستفزاز.
واعتبرت الوزيرة إن من الممكن لموظفي التربية الوطنية رفض دخول الطلاب الذين يرتدون العباية، ذات المعنى دينية، وقالت إن من واجبهم الإبلاغ عن التعديات على مبدأ العلمانية.
وقالت باكيس: بالطبع إن العباية هي علامة دينية ومن يرتدونها يفعلون ذلك للاستفزاز. وتابعت يجب ألا نتسامح على الإطلاق حول هذا الأمر لأن قانون 2004 يحظر العلامات الدينية في المدارس.
وكان وزير التعليم الفرنسي باب ندياي قد تحدث عن زيادة في التقارير التي تتحدث عن انتهاكات للعلمانية في المدارس منذ بداية العام الدراسي ولا سيما التقارير المتعلقة بارتداء الملابس، مثل العبايات، التي يبدو أنها تتكاثر، على حد قوله.
وقالت باكيس إن علينا أن نكون براجماتيين، وتساءلت هل يلبس من ليس من ديانة المسلمين العباءة؟ الجواب لا، لذلك لا مكان للرموز الدينية في المدرسة.
وقالت إن العبايات محظورة ويمكن لمدراء المدارس منع الفتيات اللواتي يرتدينها من الدخول، وأضافت إن من المهم الإبلاغ عن كل شيء من هذا النوع وإيصال الرسالة عندما نرى سلوكاً لا يتوافق مع قواعد الجمهورية. وطمأنت: أريد أن يعرف المدرسون أن الدولة ستكون موجودة لحمايتهم.
عند سؤالها عن الانحرافات والتجاوزات الطائفية، قالت الوزيرة أنه يتعين علينا القيام بالمزيد لزيادة الوعي بين الناس والإبلاغ عن الانتهاكات من قبل ممثلي الدولة.