لم يتفق محققو الحوادث الأميركيين مع السلطات الإثيوبية فيما يتعلق بسبب العطل الذي أصاب أجهزة الاستشعار والذي سبق تحطم طائرة من طراز ”بوينغ 737 ماكس” في مارس من عام 2019 بعد وقت قصير من إقلاعها من أديس أبابا.
المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل قال إنه خلص إلى أن القراءة السيئة لجهاز الاستشعار نتجت عن الاصطدام بجسم ما، على الأرجح طائر.
كانت هيئة الطيران الإثيوبية قد أعلنت أن القراءات الخاطئة التي قدمها جهاز الاستشعار، الذي يقيس اتجاه مقدمة الطائرة، نجمت عن مشكلات كهربية كانت موجودة منذ تصنيع الطائرة.
يتفق الجانبان، الأميركي والإثيوبي، على أن قراءات أجهزة الاستشعار هي التي دفعت نظام تحكم آلي في الطيران، جديد على طراز ”ماكس”، لتوجيه مقدمة الطائرة للأسفل، ولم يتمكن الطيارون من استعادة السيطرة عليها.
الحادث أسفر عن مقتل كل ركاب الطائرة البالغ عددهم 157 شخصا، ووقع بعد أقل من خمسة أشهر من مقتل 189 شخصا في حادث تحطم طائرة من طراز ماكس أيضا، في إندونيسيا.