بدأت جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في التشيك، حيث يواجه بيتر بافل، وهو جنرال سابق في حلف شمال الأطلسي ناتو، أندريه بابيش، الملياردير الشعبوي ورئيس الوزراء السابق
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، حيث يحق لحوالي 3ر8 مليون شخص في التشيك، العضو بالاتحاد الأوروبي، الإدلاء بأصواتهم.
وفي جمهورية التشيك، يعتبر دور رئيس الدولة شرفي بالأساس، لكنه يعين الحكومة، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
والقضية المهيمنة في الحملة الانتخابية هي الحرب الروسية ضد أوكرانيا. وحاول بابيش (68 عاما) تصوير خصمه على إنه مثير للحرب، داعيا إلى عقد مؤتمر سلام في براغ. ودافع بافل (61 عاما) عن إرسال معونات إلى كييف.
وكان الاثنان متعادلين تقريبا، حيث حصل كل منهما على حوالي 35% من الأصوات، في الجولة الأولى من الأصوات، قبل أسبوعين. غير أن أحدث استطلاع للرأي توقع فوز بافل.