تطورت العلاقات المصرية الأذربيجانية خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير بفضل الصداقة والرؤى السياسية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والرئيس الاذربيجاني الهام عليف، رغم أن الصداقات تربط كلا الدولتين منذ قديم الأزل، لذلك فإن الزيارة الأخيرة للرئيس السيسي لباكو كانت محطة مهمة للقاهرة، والتي تبحث عن علاقات أكثر تطورا في منطقة شرق آسيا، حيث أن هذه الزيارة هي الأولى لرئيس مصري لتلك المنطقة المهمة.
وأضاف أن "القاهرة في السنوات الأخيرة تسعى لتوسيع علاقاتها الخارجية في قارة آسيا من خلال توطيد العلاقات مع باكو، التي هي من أهم مراكز التجارة العالمية، وبها خطوط غاز مهمة يحصل منه العالم على الغاز، وكذلك أوروبا؛ وهو الخط الذي تمت توسعته بشكل كبير بعد الأزمة الروسية الأوكرانية".
وأكد أيمن الأمين على أنه هناك تنسيقًا كبيرًا بين مصر وأذربيجان من أجل تأمين إمدادات الغاز إلى القارة الأوروبية، وأمن الطاقة العالمي، ولذلك القاهرة تسعى إلى الاستفادة من خبرة أذربيجان في مجال أمن الطاقة، ومشروعات المياه والطاقة المتجددة، والتي نهضت بها أذربيجان خلال السنوات الأخيرة.
وشدد الصحفي المصري على أن "العلاقات المصرية الأذربيجانية تسير في خطى ثابتة، بفضل الخارجية الأذربيجانية والمصرية وسفارة البلدين خصة الجالية الأذربيجانية بالقاهرة ، وبالتالي فتلك الزيارات سوف تؤدي إلى توسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية وأيضا الاجتماعية بين القاهرة وباكو، بالإضافة إلى زيادة الحضور المصري في الإقليم والعالم".
تورا زينالي