قال ممثل ادعاء إنه لم تكن هناك آثار لمادة مخدرة في جثمان الطاهي الأميركي الشهير أنتوني بوردين، الذي انتحر في أحد الفنادق الفرنسية، هذا الشهر.
وأضاف ممثل الادعاء أثناء عرض نتائج التحقيق، الجمعة: "لا توجد آثار مخدرات ولا منتجات سامة، وإنما أدوية بجرعة علاجية ومشروب كحولي"، وفق ما نقلت "رويترز".
يذكر أن بوردين (61 عاما) كان يقدم برنامجا تلفزيونيا على محطة "سي.إن.إن"، يحمل اسم "بارتس أنون" أو "جوانب مجهولة"، وكان يركز فيه على الطعام والسفر.
وتدرج بوردين في حياته المهنية من غسل الصحون في مطاعم نيويورك إلى شخص شهير تناول العشاء يوما مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في فيتنام.
وكانت السلطات الفرنسية قد عثرت على بوردين، ميتا بفندقه بفرنسا، في وقت سابق من هذا الشهر.
وأثنى عدد من أصدقاء ومعجبي الطاهي الراحل على تعاطفه الكبير مع القضية الفلسطينية ونقله صورة مغايرة عبر حلقاته إلى الإعلام الغربي.
وأثناء الحرب الإسرائيلية على غزة سنة 2014، لم يتردد بوردين في التضامن مع الفلسطنيين، وشارك صورة لرجل يحمل طفلة مصابة بين ذراعيه على رمال الشاطئ، وكتب قائلا: "ربما لأني تمشيت على هذا الشاطئ ولأن لي طفلا أيضا، أرى أن هذه الصورة مدمرة جدا".
