نقل موقع إيدنيوز الإخباري عن عضو فريق الدفاع عن أذربيجان في محكمة العدل الدولية المحامي ستيفان تالمون، قوله إن أرمينيا ارتكبت جرائم قتل جماعية، وتطهيراً عرقياً، وشردت ملايين الأذربيجانيين ثم احتلت أراضيهم بدون وجه حق.
وأضاف : كيف لدولة احتلت خمس أراضي دولة أخرى، وقتلت نحو 23 ألفاً من مواطنيها، وعرضت نحو 3900 أذربيجاني للإخفاء القسري ، ومارست أنواعًا من التطهيرالعرقي، وشرّد وحرمت مليون إنسان من وطنه واستولت على ممتلكاته ودمر تراثه الثقافي ونهب ثرواته الطبيعية أن تظن أنه لن ترفع عليها دعوى قضائية؟ هذا مستحيل، هذا بالضبط ما فعلته أرمينيا خلال الأيام القليلة الماضية".
وأشار المحامي خلال حديثه إلى أن أرمينيا رفضت الرسائل والإقتراحات التي أرسلها الجانب الأذربيجاني إلى الأمم المتحدة بحجة أنها تتحدث عن التطهير العرقي الذي حدث وانتهى عام 1994.
وتساءل "هل هذا يعني أن مزاعم التطهير العرقي لا يمكن إطلاقها إلا عندما يتم تنفيذها بالفعل؟ بالطبع لا. ولكن على أية حال، كما قال البروفيسور "لو" في وقت سابق، إن حملة التطهير العرقي الأرمينية التي بدأت في 1994 لم تنته على الإطلاق.
ترجمة : لقمان يونس