أكد معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن جراحة المناظير النسائية أصبحت اليوم هي أحد أهم التخصصات الطبية المستفيدة من التقنيات الحديثة، وهي أيضاً أحد المؤشرات الرئيسة لتقييم الكفاءة التشغيلية، ومستوى الجودة في المستشفيات المتخصصة والمعنية برعاية وصحة النساء.
وقال معاليه: من هنا حرصت هيئة الصحة بدبي على أن تكون منظومتها الطبية الخاصة برعاية الأم والطفل، والنساء بوجه عام، هي الأفضل في خدماتها وهي الأسرع في مواكبة التطورات العلمية والتقنية في هذا التخصص الذي توليه الهيئة جل اهتمامها، انطلاقاً من الرعاية الكريمة التي تحظى بها المرأة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس
مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتأسيساً على الدعم اللامحدود الموجّه للمرأة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والمتابعة الحثيثة للتطوّر الذي تشهده منظومة رعاية الأم والطفل من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي.
جاء ذلك، خلال افتتاح معاليه، أمس، أعمال (مؤتمر جراحة المناظير النسائية - اندو 2019)، الذي انطلق برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي، وحضور حشد كبير من العلماء والأطباء من داخل الدولة وخارجها، إلى جانب مجموعة رائدة من الشركات العالمية المنتجة للمستلزمات والتجهيزات الطبية. وأضاف معاليه:
إنه وانطلاقاً من هذا الاهتمام البالغ بصحة المرأة، سخّرت هيئة الصحة بدبي جميع إمكانياتها ليكون مستشفى لطيفة للنساء والأطفال (بشكل خاص)، هو الصرح الطبي والعلمي الرائد (محلياً وإقليمياً وعالمياً). وقال: إذا كانت الهيئة تعتز بمجمل منشآتها من المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الطبية، فإنها تفخر بما وصل إليه المستشفى من مستويات عالمية جعلته المركز الأبرز
المعتمد دولياً في جراحة المناظير النسائية من الجمعية الأمريكية لجراحة المناظير.
وجهة مفضلة
وأشار معاليه في السياق نفسه إلى أن مستشفى لطيفة للنساء والأطفال أصبح هو الوجهة المفضلة وبيئة الاستشفاء المثلى للنساء من داخل الدولة وخارجها، كما أصبح هو البيئة الأكثر تحفيزاً على الابتكار والإبداع لكبار العلماء والمتخصصين والأطباء، الذين يرغبون بالعمل في المستشفى إلى جانب النخب الطبية الموجودة من مختلف جنسيات العالم.