عبر عميد مسجد باريس شمس الدين حفيظ، عن قلقه العميق إزاء تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال بشأل التسلل الإسلامي عبر المدارس. وقال إن إدعاءات من هذا النوع تحتاج إلى أدلة ملموسة حتى تعتبر ذات مصداقية. فيما دعا أتال والحكومة إلى الحس السليم في خطاباتهم لاسيما خلال هذه الفترة الانتخابية التي يستخدم خلالها لسوء الحظ الإسلام والمسلمون في كثير من الأحيان حجة في السباق للحصول على أصوات اليمين المتطرف.
ورد عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيظ على تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال والتي اتهم فيها مجموعات منظمة إلى حد ما تسعى إلى تسلل إسلامي يدافع عن مبادئ الشريعة خصوصا في المدارس.
وقال عميد المسجد إن ادعاءات من هذا النوع تحتاج إلى أدلة ملموسة حتى تعتبر ذات مصداقية، مؤكدا أنه لا يمكن الاكتفاء بتصريحات تسييسية. وأضاف لا بد من اتباع نهج دقيق لتجنب أي وصم أو تمييز.
وفي مقابلة على قناة "بي أف أم تي في" بمناسبة مرور مئة يوم على توليه منصب رئيس الحكومة، دان أتال مجموعات منظمة إلى حد ما تسعى إلى تسلل إسلامي يدافع عن مبادئ الشريعة خصوصا في المدارس.
ودعا شمس الدين حفيظ بشدة جابريال أتال والحكومة إلى الحس السليم في خطاباتهم لا سيما خلال هذه الفترة الانتخابية التي يستخدم خلالها لسوء الحظ الإسلام والمسلمون في كثير من الأحيان حجة في السباق للحصول على أصوات اليمين المتطرف. وأضاف من واجب الحكومة ومسؤوليتها محاربة اليمين المتطرف من خلال تجنب تأجيجه بوصم المسلمين.
وأكد حفيظ في بيانه إننا كمواطنين مسلمين، ملتزمون بشدة محاربة جميع أشكال التطرف، ونحن على استعداد لأن نكون في الخطوط الأمامية لمحاربة الانتهاكات، إذا تم تحديدها لنا بوضوح.