تعتبر جمهورية كازاخستان حاليا الرائد المطلق بين دول آسيا الوسطى المجاورة في مجال استكشاف الفضاء.
ورثت كازاخسان بعض الامكانات في البحوث والدراسات الفضائية من الاتحاد السوفياتي. ولكن تمكنت جمهورية كازاخستان، على الرغم من بعض الصعوبات في الفترة الانتقالية، من التأقلم وتطوير إمكاناتها الفضائية باستمرار.
ويتمثل أحد الاتجاهات في هذا المجال في تطوير وتوسيع إمكانيات استخدام الأجهزة المدارية الخاصة لجمهورية كازاخستان في المجموعة الفضائية والتي تشمل أنظمة الاتصالات الفضائية واستشعار الأرض عن بعد.
يتضمن قمرا "KazSat-1" و "KazSat-2" المجال الفضائي من نظام الاتصالات. هناك مجمعات التحكم الأرضية العاملة (الرئيسية والاحتياطية). يوفر هذا النظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبث التلفزيوني في جميع أنحاء البلاد، وينقل البيانات لتلبية احتياجات الوكالات الحكومية والشركات الوطنية والجهات الخاصة، فضلاً عن تشغيل المحطات القاعدية في المناطق الريفية. وتشمل هذه الخدمات كامل أراصي كازاخستان، وأجزاء من أراضي أوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وكذلك، وسط روسيا الاتحادية. وبالتالي، لا توفر كازاخستان الاتصالات على أراضيها الواسعة فقط، فحسب بل تربح أيضاً الأموال من مبيعات خدمات الاتصالات إلى الدول المجاورة على أسس تجارية.
ويتكون نظام استشعار الأرض عن بعد من قمرين: "KazEOSat-1" عالية الدقة و"KazEOSat-2" متوسطة الدقة مع نظام التحكم الأرضي.
يمكن استخدام بيانات هذا النظام من تلقي معلومات المراقبة العملية لحل مشاكل المجالات الاقتصادية والرقابة المستقلة في مصالح الدفاع والأمن القومي. يصل حجم الصور الأرشيفية على كل العالم، على سبيل المثال، من المركبة الفضائية عالية الدقة "KazEOSat-1" إلى 154 مليون كم مربع. ومن مركبةKazEOSat-2" " الفضائية متوسطة الدقة إلى 287 مليون كم مربع.
يشرف المشغل الوطني "كازاكستان ساريش ساباري" على الاستغلال التجاري للأقمار الصناعية.
ومن المهم جداً أن قيادة كازاخستان والشركات المرتبطة بصناعة الفضاء ولكن غير المنتمية إلى القطاع العام، تولي الاهتمام الحاص لتدريب العاملين في صناعة الفضاء. يدرك الطلبة الكازاخستانيون حكمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ، خوارزميات التحكم في المركبات في المدار ، مشاكل الفضاء القريب والبعيد في الجامعات في روسيا والولايات المتحدة وألمانيا والصين وبلدان أخرى. وسوف يعود معظمهم إلى كازاخستان وسوف يكونون احتياطًا موثوقًا به من المتخصصين في الجيل الحالي. وحكمة وبعد نظر القيادة ، التي توجه الشباب للدراسة في الخارج ، هي أنه في عودة المهندسين الجدد ظروف عمل لائقة ومرتبات عالية جدا ينتظرون ، وهذا مهم جدا ، خاصة الآن. ويتكون نظام استشعار الأرض عن بعد من ساتلين: "KazEOSat-1" بدرجة وضوح عالية و "KazEOSat-2" ذات دقة متوسطة مع نظام تحكم أرضي.
يضمن استخدام بيانات هذا النظام تلقي معلومات مراقبة التشغيل لحل مشكلات الفروع الاقتصادية ، والسيطرة المستقلة على مصالح الدفاع والأمن القومي. حجم الصور الأرشيفية حول العالم ، على سبيل المثال ، من المركبة الفضائية عالية الدقة "KazEOSat-1" هو 154 مليون متر مربع. كم ومن المركبة الفضائية متوسطة الحجم "KazEOSat-2" 287 مليون متر مربع. كم.
المشغل الوطني "كازاكستان ساريش ساباري" تشارك في الاستغلال التجاري للأقمار الصناعية.
ومن المهم جداً أن قيادة كازاخستان والشركات المرتبطة بصناعة الفضاء ، ولكن غير المنتمية إلى القطاع العام تولى الاهتمام الخاص لمسألة تدريب العاملين في صناعة الفضاء. يحصل الطلبة الكازاخستانيون على حكمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وخوارزميات التحكم في المركبات الموجودة في المدار ومشاكل الفضاء القريب والبعيد في جامعات روسيا والولايات المتحدة وألمانيا والصين والبلدان الأخرى. وسوف يعود معظمهم إلى كازاخستان وسيشكلون احتياطاً موثوقاً به للخبراء من الجيل الحالي. وتتضح الحكمة وبعد النظر في القيادة التي توفد الشباب للدراسة في الخارج، في أنها توفر ظروف العمل اللائقة والرواطب العالية جدا للمهندسين الجدد العادين إلى البلاد، وهذا مهم جدا، خاصة في الوقت الحاضر. مع كل ذلك، سيتمتع المهنيون الشباب بفرص المشاركة في وضع أسس التنمية العلمية وتوفر جميع الظروف لهذا الغرض، بما في ذلك التدريبات في مراكز البحوث في الخارج. لا تحاول الدولة أن توفر المال على حساب تعليم الطلبة والعلماء الشباب. لذلك، ستعوض كل المصروفات في هذا المجال. تراقب الدول الأخرى في المنطقة عن كثب على تجربة كازاخستان في توفير القدرات العلمية التقنية في قطاع الفضاء للاقتصاد، وتعبر كازاخستان الصديقة عن استعدادها لتقديم كل مساعدة ممكنة لها.
ومن الأدلة على أن صناعة الفضاء في كازاخستان ليست في حالة الركود هي الخطط حول لإنشاء النظام الفضائي في وقت قريب لغرض التنمية العلمية والتكنولوجية. وسيشمل النظام الجديد أيضاً قمرين صناعيين ومجمعاً أرضياً. يجري إنتاج واختبار الأقمار بالفعل وإعدادها للإطلاق في المدار. سيحدث هذا الاطلاق في خريف هذا العام في الولايات المتحدة باستخدام صاروخ Falcon-9.
تم إنشاء نظام الفضاء الجديد من قبل الفريق المشترك المكون من المتخصصين الكازاخستانيين والبريطانيين على قاعدة شركة الانتاج Surrey Satellite Technologies Limited UK (SSTL). وقد مكن هذا من إزالة جميع القيود المفروضة على نقل تكنولوجيات الفضاء الحديثة. ومن المتوقع أن المشروع سيوفر فرص الحصول على التكنولوجيات الجديدة، وزيادة إمكانية إنشاء مركبة فضائية كازاخستانية في المستقبل وتخفيض التكلفة وزيادة المحتوى المحلي في إنتاج النظم الفضائية للزبائن الأجانب.
ولم يكن هذا جميع الخطط والنوايا لجمهورية كازاخستان في مجال تطوير واستخدام الفضاء الخارجي. هناك وجهات النظر الأخرى. يسلك البلد طريق التقدم وهذا ما يسرنا. وطبعاً نود الاسراع في ذلك.
المؤلف Maksat Narymbaev، مصدر COMMONWEALTH
الترجمة من الروسية: د. ذاكر قاسم