في عصر التكنولوجيا ....... هل كتب على المسلمين التخلف والإنحطاط.....؟ حصري

تحليلات 13:45 01.10.2018

واقع السلمين في أكثر جوانبه ينتابه الضعف والتقصير، وبخاصة في ميدان العلوم و التقدم الاقتصادي والصناعي و التكنولوجي، وهذا الأمر لا يخفى على كثير من المسلمين، والسبب في ذلك يرجع إلى ضعف فهمنا لحقيقة الإسلام وأهدافه ومقاصده، وكذلك إلى ضعف الإيمان عموماً، ذلك الإيمان الذي يُنتج وُيولد العمل..والإيمان إذا لم ينعكس في حياة المؤمن إلى عمل فهو أماني وحديثُ نفس.

إن المسلمين الأوائل لما فهموا الإسلام بحقيقته، مع أنهم أُميّون استطاعوا بأقصر المدد وأبسط الأساليب أن يحققوا نهضة عربية إسلامية شاملة...بالإيمان وفهم الإسلام تحولوا من قبائل متنافرة متناحرة إلى عباقرة أنشئوا أعظم أُمة عالمية، وحّدت إلى جانبها عشرات الأُمم الأُخرى على اختلاف القوميات واللغات، وصهروها في بوتقة واحدة ليكونوا خير أُمة أُ خرجت للناس...أُمة عالمية قائمة على قواعد حضارية أوجدها الإيمان الحقيقي والفهم الصحيح للإسلام.. فمن تلك القواعد.. فرضية التعليم، فعلى العالم أن يُعلِّم وعلى الجاهل أن يتعلم بغير اختيار... والتعليم مجاني... ولا يحده زمان، فهو من المهد إلى اللحد، ولا يحده مكان (( اطلبوا العلم ولو بالصين .. ومن تلك القواعد العمل بالحكمة... والحكمة هي الإصابة في القول و العمل....ومن تلك القواعد التزكية والتربية.... أي تخليص النفس البشرية من رذائلها وتحليتها بالفضائل... فلا حسد ولا غرور ولا تكبر..
فالإسلام عندما استقبله العرب بإيمان قلبي صادق عميق، وفهموه فهما صحيحا بجوهره وحقيقته، بلغوا هذه المكانة العالية، وبنوا أعظم دولة في التاريخ، دولة انصهر الجميع فيها في قومية واحدة... هي قومية العلم لا قومية الأرض واللغة.. قومية العقل الحكيم...قومية مكارم الأخلااق....
فهل المسلمون اليوم يحملون هذه القواعد الحضارية ؟!.هل يحملون الفهم الصحيح للإسلام بحقيقته وجوهره...إن واقع المسلمين اليوم مُتخلّف بقدر ما هم بعيدون عن هذه القيم الحضارية التي صنعت٦ مجدهم وقوتهم وعزتهم.. ولكن ما هو الحل ؟...وكيف نستطيع النهوض بأُمتنا من جديد... 
بدايةً علينا أن نقرأ تاريخنا قراءة صحيحة... لنستفيد من عبره، ونأخذ من دروسه.. كيف تنجح الأُمم.... كيف تنهض..كيف تسقط الحضارات.. لتجتنب كل ما يضر ويؤذي.. ونُقبل على كل ما ينفع ويُسعد..ثم يجب علينا أن نستفيد من الوسائل الحديثة مثل التعليم والإعلام وغيرها لإعداد جيل الحضارة والنهوض.. ويجب أن نختار العلماء الأكفاء - قادة العلم والحكمة والتزكية، الذين أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم، وحققوا النجاح على كافة المستويات... وذلك بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، من هذا المنطلق فإنني أضمن وخلال عدة سنوات أن يبدأ العالم الإسلامي حركة نهوض واسعة، من الضعف إلى القوة، ومن التفكك إلى الوحدة، ومن التخلف إلى التقدم والعزة والكرامة... ويتحمل مسؤولية تحقيق هذا النهوض ثلاثة أصناف من الناس؛ وهم... الحكام والعلماء والأغنياء... فعلى حكام المسلمين أن يتجاوبوا مع هذه الحقيقة... وعلى أغنياء المسلمين أن يبذلوا أموالهم في سبيل نهوض هذه الأُمة...وعلى علماء المسلمين أن يُعلِّموا ويجددوا الإسلام بحقيقته وجوهره في نفوس المسلمين، ويقوموا ببناء الأُمة على مكارم الأخلاق وفضائلها.. 
وكما قال الشاعر:
وإنما الأُمم الأخلاق ما بقيت
فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
هذا هو الواقع من حيث التشخيص.. ومن حيث الدواء... ويبقى العمل..

: هل هذا الواقع المؤسف للمسلمين بداية النهضة أم نهاية لها ؟
هذا يتوقف على الامكانات والوسائل والرجال الذين يقومون بأداء هذا الواجب. فحسب كفاءة الطبيب وإعداد الأدوية المناسبة يكون الشفاء.. سرعة أو بطئاً..وجوداً أو عدماً.. نفعاً أو ضررا..... قد يُخطئ الطبيب... أو يكون غير ذي أهلية، فينقلب الأمر بعكس ما يُراد له...فنهوض الأُمة مُرتبط بالإمكانات والوسائل والرجال.
إن الحل موجود، والمنهج موجود، ولكنّ الأمر يتوقف على العمل الذي ينبعث من دراسة وتحليل واقع المسلمين، ثم تنامي الشعور بالواجب، فكل فرد من أفراد الأُمة يجب أن يتحمل مسؤولياته، وعليه أن يعمل في حدود طاقاته وإمكاناته، وخصوصاً الحكام والعلماء والأغنياء، وعليهم جميعاً أن يساهموا ويشاركوا بأداء الواجب، آنذاك سيكونون تواقين إلى الرقي والخلق والإبداع والإبتكار. ويزيلون التخلف والجهل الذي بات وصمة عار رسمت فوق ظهورهم ويعيدون حضارتهم التي قبرت منذ قرون.
رئيس المركز الدولي لحوار الحصارات
الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي

في عصر التكنولوجيا ....... هل كتب على المسلمين التخلف والإنحطاط.....؟

واقع السلمين في أكثر جوانبه ينتابه الضعف والتقصير، وبخاصة في ميدان العلوم و التقدم الاقتصادي والصناعي و التكنولوجي، وهذا الأمر لا يخفى على كثير من المسلمين، والسبب في ذلك يرجع إلى ضعف فهمنا لحقيقة الإسلام وأهدافه ومقاصده، وكذلك إلى ضعف الإيمان عموماً، ذلك الإيمان الذي يُنتج وُيولد العمل..والإيمان إذا لم ينعكس في حياة المؤمن إلى عمل فهو أماني وحديثُ نفس.

إن المسلمين الأوائل لما فهموا الإسلام بحقيقته، مع أنهم أُميّون استطاعوا بأقصر المدد وأبسط الأساليب أن يحققوا نهضة عربية إسلامية شاملة...بالإيمان وفهم الإسلام تحولوا من قبائل متنافرة متناحرة إلى عباقرة أنشئوا أعظم أُمة عالمية، وحّدت إلى جانبها عشرات الأُمم الأُخرى على اختلاف القوميات واللغات، وصهروها في بوتقة واحدة ليكونوا خير أُمة أُ خرجت للناس...أُمة عالمية قائمة على قواعد حضارية أوجدها الإيمان الحقيقي والفهم الصحيح للإسلام.. فمن تلك القواعد.. فرضية التعليم، فعلى العالم أن يُعلِّم وعلى الجاهل أن يتعلم بغير اختيار... والتعليم مجاني... ولا يحده زمان، فهو من المهد إلى اللحد، ولا يحده مكان (( اطلبوا العلم ولو بالصين .. ومن تلك القواعد العمل بالحكمة... والحكمة هي الإصابة في القول و العمل....ومن تلك القواعد التزكية والتربية.... أي تخليص النفس البشرية من رذائلها وتحليتها بالفضائل... فلا حسد ولا غرور ولا تكبر..
فالإسلام عندما استقبله العرب بإيمان قلبي صادق عميق، وفهموه فهما صحيحا بجوهره وحقيقته، بلغوا هذه المكانة العالية، وبنوا أعظم دولة في التاريخ، دولة انصهر الجميع فيها في قومية واحدة... هي قومية العلم لا قومية الأرض واللغة.. قومية العقل الحكيم...قومية مكارم الأخلااق....
فهل المسلمون اليوم يحملون هذه القواعد الحضارية ؟!.هل يحملون الفهم الصحيح للإسلام بحقيقته وجوهره...إن واقع المسلمين اليوم مُتخلّف بقدر ما هم بعيدون عن هذه القيم الحضارية التي صنعت٦ مجدهم وقوتهم وعزتهم.. ولكن ما هو الحل ؟...وكيف نستطيع النهوض بأُمتنا من جديد... 
بدايةً علينا أن نقرأ تاريخنا قراءة صحيحة... لنستفيد من عبره، ونأخذ من دروسه.. كيف تنجح الأُمم.... كيف تنهض..كيف تسقط الحضارات.. لتجتنب كل ما يضر ويؤذي.. ونُقبل على كل ما ينفع ويُسعد..ثم يجب علينا أن نستفيد من الوسائل الحديثة مثل التعليم والإعلام وغيرها لإعداد جيل الحضارة والنهوض.. ويجب أن نختار العلماء الأكفاء - قادة العلم والحكمة والتزكية، الذين أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم، وحققوا النجاح على كافة المستويات... وذلك بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، من هذا المنطلق فإنني أضمن وخلال عدة سنوات أن يبدأ العالم الإسلامي حركة نهوض واسعة، من الضعف إلى القوة، ومن التفكك إلى الوحدة، ومن التخلف إلى التقدم والعزة والكرامة... ويتحمل مسؤولية تحقيق هذا النهوض ثلاثة أصناف من الناس؛ وهم... الحكام والعلماء والأغنياء... فعلى حكام المسلمين أن يتجاوبوا مع هذه الحقيقة... وعلى أغنياء المسلمين أن يبذلوا أموالهم في سبيل نهوض هذه الأُمة...وعلى علماء المسلمين أن يُعلِّموا ويجددوا الإسلام بحقيقته وجوهره في نفوس المسلمين، ويقوموا ببناء الأُمة على مكارم الأخلاق وفضائلها.. 
وكما قال الشاعر:
وإنما الأُمم الأخلاق ما بقيت
فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
هذا هو الواقع من حيث التشخيص.. ومن حيث الدواء... ويبقى العمل..

: هل هذا الواقع المؤسف للمسلمين بداية النهضة أم نهاية لها ؟
هذا يتوقف على الامكانات والوسائل والرجال الذين يقومون بأداء هذا الواجب. فحسب كفاءة الطبيب وإعداد الأدوية المناسبة يكون الشفاء.. سرعة أو بطئاً..وجوداً أو عدماً.. نفعاً أو ضررا..... قد يُخطئ الطبيب... أو يكون غير ذي أهلية، فينقلب الأمر بعكس ما يُراد له...فنهوض الأُمة مُرتبط بالإمكانات والوسائل والرجال.
إن الحل موجود، والمنهج موجود، ولكنّ الأمر يتوقف على العمل الذي ينبعث من دراسة وتحليل واقع المسلمين، ثم تنامي الشعور بالواجب، فكل فرد من أفراد الأُمة يجب أن يتحمل مسؤولياته، وعليه أن يعمل في حدود طاقاته وإمكاناته، وخصوصاً الحكام والعلماء والأغنياء، وعليهم جميعاً أن يساهموا ويشاركوا بأداء الواجب، آنذاك سيكونون تواقين إلى الرقي والخلق والإبداع والإبتكار. ويزيلون التخلف والجهل الذي بات وصمة عار رسمت فوق ظهورهم ويعيدون حضارتهم التي قبرت منذ قرون.
رئيس المركز الدولي لحوار الحصارات
الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي

خبير سياسي: يمكن لأذربيجان أن تلعب دور الوسيط بين تركيا وإسرائيل

أحدث الأخبار

الملح المدعّم بحمض الفوليك يحمي من التشوهات الخلقية
الملح المدعّم بحمض الفوليك يحمي من التشوهات الخلقية
18:00 08.05.2024
خبير سياسي: يمكن لأذربيجان أن تلعب دور الوسيط بين تركيا وإسرائيل
17:03 08.05.2024
شرطة وارسو تعتقل روسياً فر إلى بولندا
16:00 08.05.2024
الخارجية» الروسية: لا نرى حتى الآن آفاقاً للتسوية في غزة
15:00 08.05.2024
خبير سياسي: قمة المناخ تحمل أهمية كبيرة للسلام الإقليمي
14:00 08.05.2024
خفايا زيارة باشنيان إلي روسيا
13:00 08.05.2024
مؤتمر صحفي للرئيس الأذربيجاني ونظيره البلغاري
12:30 08.05.2024
بدأ الاجتماع الموسع بين علييف ورئيس بلغاريا
12:15 08.05.2024
علييف يجتمع مع رئيس بلغاريا
12:00 08.05.2024
ميرزايف عن ذكري احتلال شوشا : لم أكن أتصور أن يتم احتلال شوشا بهذه الطريقة
11:00 08.05.2024
أسعار النفط تتراجع مع زيادة المخزونات الأمريكية
10:30 08.05.2024
السفيرة أذربيجانية في بريطانيا : أذربيجان وأرمينيا تسيران نحو السلام الدائم
10:15 08.05.2024
ما هي تداعيات اجتياح رفح علي المنطقة؟
10:00 08.05.2024
تيك توك ترفع دعوى لوقف بيع التطبيق أو حظره في أمريكا
09:15 08.05.2024
أنباء عن تولي شركة أمريكية إدارة معبر رفح بعد الحرب
09:00 08.05.2024
الشرطة الهولندية تفض احتجاجاً مؤيداً للفلسطينيين في جامعة أمستردام
17:00 07.05.2024
الرئيس البلغاري يصل اذربيجان في زيارة رسمية
16:30 07.05.2024
تراب رضاييف: دعوة أذربيجان يمكن أن تكون فرصة ذهبية لإحلال السلام في المنطقة
16:00 07.05.2024
علييف يجتمع مع رئيس وزراء سلوفاكيا
13:45 07.05.2024
علي أحمدوف : ثلث دول العالم تعاني من مشكلة الالغام
علي أحمدوف : ثلث دول العالم تعاني من مشكلة الالغام
13:30 07.05.2024
الولايات المتحدة ... اعتقال 2500 خلال المظاهرات المؤيدة لفلسطين
13:15 07.05.2024
قطر: حديقة القرآن تحصل على الاعتماد الدولي في صون الموارد النباتية
13:00 07.05.2024
شي يحث ماكرون على مساعدة الصين في تجنب حرب باردة جديدة
12:45 07.05.2024
حماس توافق على مقترح مصري- قطري لوقف النار
12:30 07.05.2024
مصر ترفع مستوى التأهب في شمال سيناء
12:15 07.05.2024
شولتس يعلن الاتفاق على استخدام عائدات الأموال الروسية المجمدة لشراء أسلحة لأوكرانيا
12:00 07.05.2024
روسيا: سنتعامل مع مقاتلات إف- 16 في أوكرانيا على أنها تحمل أسلحة نووية
11:45 07.05.2024
حماس تحذر إخلاء رفح تطور خطير وسيكون له تداعيات
11:30 07.05.2024
حرب غزة تلقي بظلالها على العلاقات بين إيران وسوريا
11:15 07.05.2024
جهود مصرية لاحتواء التصعيد بين حماس وإسرائيل
11:00 07.05.2024
تركيا.. ضبط 3 آلاف و380 قطعة أثرية في إزمير
10:45 07.05.2024
أردوغان يرحب بإعلان حماس قبولها وقف إطلاق النار
10:30 07.05.2024
بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية ردا على تهديدات غربية
10:15 07.05.2024
إندونيسيا: ثوران بركان جبل سيميرو من جديد
10:00 07.05.2024
أمير الكويت يبدأ زيارة إلى تركيا
09:45 07.05.2024
الكوريون الشماليون يقسمون على الولاء للزعيم في عيد ميلاده
09:30 07.05.2024
الاتحاد الأوروبي والصين يسعيان لتخطي خلافاتهما الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية
09:15 07.05.2024
أردوغان: نعمل لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار
09:00 07.05.2024
شاحنة شبيهة لـ «سايبرترك» في الصين
18:00 06.05.2024
هل يمكن أن تؤثر الاحتجاجات الجارية في أرمينيا وجورجيا على أذربيجان؟
17:00 06.05.2024
جميع الأخبار