بورقة التهديد الإيراني..هل تمر صفقة القرن عبر وارسو؟ رأي

- نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أعلن خلال مؤتمر حول الشرق الأوسط بالعاصمة البولندية اتفاق المشاركين على أن إيران تشكل "أكبر تهديد" للمنطقة

تحليلات 12:00 17.02.2019

- نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أعلن خلال مؤتمر حول الشرق الأوسط بالعاصمة البولندية اتفاق المشاركين على أن إيران تشكل "أكبر تهديد" للمنطقة
- تتخوف السلطة الفلسطينية من تحول مؤتمر وارسو إلى منصة للتطبيع العربي الإسرائيلي بعيدا عن أولويات السلام الشامل
- لا يبدو أن قضية شائكة مثل السلام والأمن في الشرق الأوسط يمكن بحثها والوصول إلى حلول واتفاقيات بشأنها في مؤتمر كهذا

ما إن انتهت الجلسة الموسعة لـ"مؤتمر وارسو" حول الشرق الأوسط، قبل أيام، حتى أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اتفاق المشاركين على أن إيران تشكل "أكبر تهديد" في المنطقة.

ناقش المؤتمر، الذي دعت إليه واشنطن، الأربعاء والخميس؛ النزاعات الإقليمية في الشرق الأوسط، بما فيها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والآثار الإنسانية الناجمة عنها، والقضايا ذات الأولوية في مبادرة السلام الشامل بالشرق الأوسط (صفقة القرن).

كما بحث المجتمعون، وهم من دول عربية وغربية، إضافة إلى إسرائيل؛ الأخطار الناجمة عن انتشار أسلحة الدمار الشامل، والإرهاب، والتهديدات المرتبطة بالأنظمة المعلوماتية.

وبطبيعة الحال، ركز المؤتمر على التهديدات الإيرانية، فضلًا عن قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك تتعلق بالأزمتين السورية واليمنية. 

وأولت الولايات المتحدة أهمية كبيرة للمؤتمر من خلال تمثيلها بنائب الرئيس ووزير الخارجية، مايك بومبيو، إضافة إلى المستشار في البيت الأبيض "جاريد كوشنير" (صهر الرئيس دونالد ترامب) المكلف بمبادرة السلام في الشرق الأوسط. 

** مواقف طهران والسلطة الفلسطينية

صدرت عن إيران تعليقات على المؤتمر من مختلف المستويات، وقبل وأثناء وبعد انعقاده؛ تعبر عن شجب واستنكار ورفض لـ"الرضوخ".

واعتبرت طهران المؤتمر نواة لتحالف مناهض لها بقيادة الولايات المتحدة، في إشارة إلى فكرة "الناتو العربي" الذي يرتبط بملف التطبيع مع إسرائيل، بحسب مراقبين، طالما أن الفكرة الأساسية تركز على إيجاد آليات التصدي لإيران في المنطقة، وهو هدف تلتقي عليه عواصم عربية مع تل أبيب. 

بدورها، أعربت السلطة الفلسطينية عن تخوفها من تحول مؤتمر وارسو إلى منصة للتطبيع العربي الإسرائيلي بعيدًا عن أولويات السلام الشامل الذي يفترض أن يسبق أي خطوات في ذلك الاتجاه.

ويبدو أن السلطة بذلك تفضل رؤية استمرار التهديدات الإيرانية للدول العربية على رؤية التقدم في مسار التطبيع، طالما أن هنالك ترابطًا بين المسارين.

وعلى الرغم من المخاوف الفلسطينية، فالواقع يشير إلى أن أولويات الدول العربية الفاعلة باتت تعطي المواجهة مع إيران اهتمامًا متقدمًا على أولوية التمسك بالمبادرة العربية للسلام، التي حظيت بإجماع قادة المنطقة في قمة بيروت عام 2002.

** نتنياهو والحضور "اللافت"

كان لافتًا حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بصفته وزيرًا للخارجية، إلى جانب وزراء خارجية ومسؤولين عرب.

وحاول نتنياهو قد استطاعته مد جسور التقارب، مستغلا المخاوف المشتركة من الأخطار الإيرانية "المفترضة".

تجسد ذلك في حديثه عن ضرورة مواجهة تلك "الأخطار" وإيجاد فرص للتعاون "تتجاوز الجانب الأمني إلى كل مناحي حياة السكان في المنطقة".

** فرص تحقيق "الأمن والسلام"

لا يبدو أن قضية شائكة ومعقدة مثل السلام والأمن في الشرق الأوسط، الذي يشهد صراعات على أكثر من جبهة؛ يمكن بحثها والوصول إلى حلول واتفاقيات بشأنها في مؤتمر كهذا يرعاه نائب الرئيس الأمريكي وبتمثيل على مستوى وزراء الخارجية.

كما كان واضحًا أن نتنياهو لم يكن معنيًا بهدف المؤتمر الرئيسي، أي "الأمن والسلام"، بقدر ما كان معنيًا بالتقدم خطوات نحو التطبيع مع الدول العربية.

إلا أن وزير الخارجية الأمريكي قال إن هدفه "الخروج بائتلاف عالمي يجري بناؤه لاحقًا للحد من المخاطر طويلة الأمد على دول العالم، جراء الصراعات في منطقة الشرق الأوسط". 

رغم ذلك، فإنه من المستبعد أن تسفر النتائج عن خطوات عملية لإنشاء تحالف إقليمي بهذه الصيغة، على المدى القريب على الأقل، مع مرور عامين تقريبًا على تبشير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتلك الرؤية، في القمة الإسلامية الأمريكية بالرياض، في أيار/مايو 2017.

** مشاركة أم "تطبيع"؟

رغم تمثيل الرياض المتواضع، فقد عكس المؤتمر شراكة إسرائيلية سعودية في أي سياسة مناهضة لإيران، دون أن يُفهم من هذا إمكانية حدوث تطبيع شامل بين الجانبين في المرحلة الراهنة.

ووجد المشاركون المعنيون الرئيسيون بالأزمة اليمنية هامشًا مهمًا لهم في المؤتمر، إذ تلقفوا فرصة لعقد اجتماع رباعي ضم وزراء خارجية الإمارات والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، دون حضور ممثل عن اليمن رغم مشاركة وزير خارجيته خالد اليماني.

وشارك في المؤتمر أكثر من 30 وزيرًا للخارجية، وممثلين عن نحو 60 دولة، بينها 10 من الشرق الأوسط، هي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن والأردن والكويت والمغرب وسلطنة عُمان، إضافة إلى إسرائيل.

لم تُدع طهران بطبيعة الحال، كما أن السلطة الفلسطينية رفضت قبول الدعوة، بينما أرسلت كل من فرنسا وألمانيا دبلوماسيين من الدرجة الثانية، مع غياب روسي، فيما برز حضور وزير الخارجية جيريمي هانت، لكنه ركز في مشاركته على مناقشة الأزمة الإنسانية في اليمن.

كما كان لافتًا مشاركة منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الإيراني في الخارج، والتي كانت مصنفة على لائحة المنظمات الإرهابية لدى الولايات المتحدة حتى عام 2012.

 
خبير سياسي: يمكن لأذربيجان أن تلعب دور الوسيط بين تركيا وإسرائيل

أحدث الأخبار

باكستان تعلن حالة الطوارئ لإلحاق 26 مليون طفل بالتعليم الرسمي
13:00 09.05.2024
أمريكا تلغي تراخيص توريد رقائق الجيل الرابع إلى هواوي الصينية
12:00 09.05.2024
الديمقراطيّ الكردستاني زيارة بارزاني لطهران انعطافة مهمّة في العلاقات الثنائية
11:00 09.05.2024
الجزائر تنتقد شروط فرنسا لاستعادة أرشيف الاستعمار
10:00 09.05.2024
الكويت وتركيا تؤكدان حماية المدنيين في غزّة
09:00 09.05.2024
الملح المدعّم بحمض الفوليك يحمي من التشوهات الخلقية
الملح المدعّم بحمض الفوليك يحمي من التشوهات الخلقية
18:00 08.05.2024
خبير سياسي: يمكن لأذربيجان أن تلعب دور الوسيط بين تركيا وإسرائيل
17:03 08.05.2024
شرطة وارسو تعتقل روسياً فر إلى بولندا
16:00 08.05.2024
الخارجية» الروسية: لا نرى حتى الآن آفاقاً للتسوية في غزة
15:00 08.05.2024
خبير سياسي: قمة المناخ تحمل أهمية كبيرة للسلام الإقليمي
14:00 08.05.2024
خفايا زيارة باشنيان إلي روسيا
13:00 08.05.2024
مؤتمر صحفي للرئيس الأذربيجاني ونظيره البلغاري
12:30 08.05.2024
بدأ الاجتماع الموسع بين علييف ورئيس بلغاريا
12:15 08.05.2024
علييف يجتمع مع رئيس بلغاريا
12:00 08.05.2024
ميرزايف عن ذكري احتلال شوشا : لم أكن أتصور أن يتم احتلال شوشا بهذه الطريقة
11:00 08.05.2024
أسعار النفط تتراجع مع زيادة المخزونات الأمريكية
10:30 08.05.2024
السفيرة أذربيجانية في بريطانيا : أذربيجان وأرمينيا تسيران نحو السلام الدائم
10:15 08.05.2024
ما هي تداعيات اجتياح رفح علي المنطقة؟
10:00 08.05.2024
تيك توك ترفع دعوى لوقف بيع التطبيق أو حظره في أمريكا
09:15 08.05.2024
أنباء عن تولي شركة أمريكية إدارة معبر رفح بعد الحرب
09:00 08.05.2024
الشرطة الهولندية تفض احتجاجاً مؤيداً للفلسطينيين في جامعة أمستردام
17:00 07.05.2024
الرئيس البلغاري يصل اذربيجان في زيارة رسمية
16:30 07.05.2024
تراب رضاييف: دعوة أذربيجان يمكن أن تكون فرصة ذهبية لإحلال السلام في المنطقة
16:00 07.05.2024
علييف يجتمع مع رئيس وزراء سلوفاكيا
13:45 07.05.2024
علي أحمدوف : ثلث دول العالم تعاني من مشكلة الالغام
علي أحمدوف : ثلث دول العالم تعاني من مشكلة الالغام
13:30 07.05.2024
الولايات المتحدة ... اعتقال 2500 خلال المظاهرات المؤيدة لفلسطين
13:15 07.05.2024
قطر: حديقة القرآن تحصل على الاعتماد الدولي في صون الموارد النباتية
13:00 07.05.2024
شي يحث ماكرون على مساعدة الصين في تجنب حرب باردة جديدة
12:45 07.05.2024
حماس توافق على مقترح مصري- قطري لوقف النار
12:30 07.05.2024
مصر ترفع مستوى التأهب في شمال سيناء
12:15 07.05.2024
شولتس يعلن الاتفاق على استخدام عائدات الأموال الروسية المجمدة لشراء أسلحة لأوكرانيا
12:00 07.05.2024
روسيا: سنتعامل مع مقاتلات إف- 16 في أوكرانيا على أنها تحمل أسلحة نووية
11:45 07.05.2024
حماس تحذر إخلاء رفح تطور خطير وسيكون له تداعيات
11:30 07.05.2024
حرب غزة تلقي بظلالها على العلاقات بين إيران وسوريا
11:15 07.05.2024
جهود مصرية لاحتواء التصعيد بين حماس وإسرائيل
11:00 07.05.2024
تركيا.. ضبط 3 آلاف و380 قطعة أثرية في إزمير
10:45 07.05.2024
أردوغان يرحب بإعلان حماس قبولها وقف إطلاق النار
10:30 07.05.2024
بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية ردا على تهديدات غربية
10:15 07.05.2024
إندونيسيا: ثوران بركان جبل سيميرو من جديد
10:00 07.05.2024
أمير الكويت يبدأ زيارة إلى تركيا
09:45 07.05.2024
جميع الأخبار