لكل من :
- 1 إيران في موضوع الطائرة المسيرة الأمريكية التي اجتاحت الأجواء الإيرانية، ثم ملحمة حاملة النفط الإيرانية
- 2 ذكرى فوز لبنان بحرب تموز، وذكرى تحرير جرود عرسال والقلمون ما بين لبنان وسوريا، والقضاء على داعش في هذه المنطقة.
- 3 وما قامت به قوات الحشد الشعبي المقاوم في العراق باسقاط طائرة أمريكية قبل اسبوع بعد تفجير مخازن سلاح للحشد الشعبي
- 4وأيضا معركة فوز الجيش السوري في معركة خان شيخون موطن جبهة النصرة والخوذ البيضاء الإرهابيتين والتي كان يعالج أفرادها داخل الكيان المحتل الصهيوني لأرضنا العربية الفلسطينية.
ومع هزيمة تيار الإرهاب أمريكا وبريطانيا وإسرائيل - ومع قرب الانتخابات الاسرائيلية - وخطاب حسن نصر الله الفاضح لإسرائيل، والذي يظهرهم أنهم أوهن من بيت العنكبوت، والذي توعد أن أي هجوم عسكري على لبنان سيكون الضربة القاضية لإسرائيل، وأن هزيمتهم ستبث على الهواء بالصوت والصورة كما حدث في حرب تموز.
يقوم جيش الإحتلال بارسال طائرات مسيرة، خوفا من ارسال طائرات حربية كما حدث في طائرة إف 16 التي اسقطها الجيش السوري منذ عامين، لضرب بعص الأهداف التي سماها إيرانية داخل سوريا ولبنان دون أي خسائر تذكر عدا بعض الخسائر المادية لتحسين صورته أمام الرأى العام الإسرائيلي والرأي العام الدولي، كونه لا زال أقوى إعلاميا من العرب مجتمعين، ولكي يضمن أن يكسب المعركة الإنتخابية هذه المرة بعد ملاحقة نتنياهو بجرائم فساد تطاله، واتهامه بتلق دعم بعض الدول العربية يقدر بخمسين مليون دولار في انتخاباته السابقة في 2015 بموجب تسريبات ويكيليكس وآخر من رجل اعمال فرنسي بموجب شهادة من سبقه إيهود باراك في معركته الإنتخابية.
الشيء المحزن أنه للأسف محطة "العربية" التابعة لآل سعود، ايضا تهلل لهذه الضربات الفاشلة ضد لبنان وسوريا، والتي لا زالت تدعم الإرهابيين اعلاميا وماديا، بأوامر من أسيادهم أمريكا وبريطانيا واسرائيل، ولا تنشر ما يقوم به الحوثيون لتضليل الشعب السعودي والخليجي في حرب خسرتها، وخسرها ما يسمى "تحالف عربي" على الشر كان الهدف منه، والذي ظهر مؤخرا هو تقسيم اليمن والشعب اليمني، حتى يصبح اليمن مرة أخرى منطقة رخوة ونفوذ لأمريكا وبريطانيا واسرائيل.
ولكى يستمر محمد بن سلمان، ولكي يؤمن عرشه مستقبلا، ولكن الحمد لله أربع سنوات مرت وتكبد فيها هذا التحالف ما يزيد عن تريلليون دولار، دون اي تقدم ونجاح يذكر في دعم نظام غير شرعي إخواني، وهو نظام "هادي" حتى تخاصم الشركاء في اليمن وخصوصا في اليمن الجنوبي.
أخيرا - سندعم تيارات المقاومة وروسيا والصين وكوبا وكوريا الشمالية وفنزويلا وأي تيار في العالم ضد الليبرالية المتطرفة وضد الكيان الصهيوني - مخربي العالم.