فتح الممر الإنساني لليوم الخامس على التوالي عند نقطة "مخيم الوافدين" بريف دمشق وذلك لإفساح المجال أمام المدنيين في الغوطة الشرقية للخروج، إلا أن المجموعات الإرهابية ماتزال تمنع خروجهم حتى الآن وتواصل إطلاق النار على كل من يحاول الوصول إلى الممر.
و أفاد مراسل تسنيم أن طفلين من الغوطة الشرقية تمكنا من الوصول إلى الممر الآمن في مخيم الوافدين رغم استهداف عائلتهما واستشهاد الأم والأب بعد إطلاق النار عليهم من قبل المجموعات الإرهابية.
ميدانيا، يواصل الجيش السوري تقدمه في عمق الغوطة الشرقية بدعم جوي روسي حيث سيطر على الفوج 274 وكتيبة الصواريخ غرب بلدة "الشفونية" ويتمكن من قطع امداد المسلحين بين بلدتي "الشفونية و أوتايا" بعد معارك عنيفة، وعثر الجيش على تحصينات ضخمة أقامتها المجموعات الإرهابية لمنع تقدم الجيش.
وفي محور حرستا، بسطت القوات سيطرتها على حارة "البعلة" ومسجد "الفرخ"ومسجد "سيدنا محمد"، كما تمكنت القوات من قطع أجزاء من الطريق الواصل بين دوما وحرستا بعد السيطرة على شبكة الأنفاق الواصلة بين المنطقتين.
في حين أحبط الجيش هجوما عنيفا للمسلحين على مساكن الشرطة في مدينة "حرستا" وكبد المهاجمين خسائر كبيرة.
شمالا، استشهد مدني و4 من القوات الشعبية الرديفة للجيش إثر قصف تركي على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، في ظل استمرار العدوان التركي على عفرين منذ أكثر من شهر يوما.
من جهة أخرى تتصاعد حدة المواجهات بين الفصائل الإرهابية في إدلب وريفها خاصة بعد انقلاب الموازين العسكرية بشكل كبير في ريف ادلب لصالح هيئة تحرير الشام بعد دخول الحزب التركستاني بكامل ثقلة ثقلة في العمليات العسكرية مع الهيئة واجتياحه لمدينة "معرة مصرين" بكامل أسلحته وعتاده الثقيل.
في حين قتل اثنين من كبار الشرعيين الجهاديين العاملين لدى هيئة تحرير الشام هما (أبو تراب المصري أبو بلال المغربي) على حاجز تابع لأحرار الشام بريف إدلب.
كما قتل أبرز "شرعيي"، "جبهة تحرير سوريا" المدعو "أحمد السيد إبراهيم" على أيدي مسلحي "هيئة تحرير الشام" في بلدة "دير حسان" في ريف إدلب الشمالي، ليرتفع عدد قتلى وجرحى الإقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في إدلب وريفها الى اكثر من 2000 مسلح.
في سياق متصل نعى تنظيم القاعدة "جبهة النصرة" القيادي "ابراهيم خزعل"من سكان مخيم "عين الحلوة" في لبنان والملقب (أبو محمد الفلسطيني) الذي قتل بنيران الجيش السوري خلال مواجهات في ريف اللاذقية غرب سوريا.
ويشغل خزعل منصب القائد الشرعي العام لكتيبة الغرباء وهي احدى الكتائب التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.