أفادت محطة "فرانس أنفو" الخميس أن الجهادي فابيان كلان، الملقب بأبي آدم الفرنسي، قتل في قصف استهدف بلدة الباغوز في شرق سوريا. وظهر اسم كلان في الاعتداءات التي استهدفت باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إثر إعلانه في فيديو تبني تنظيم "الدولة الإسلامية" للهجمات.
ذكرت محطة "فرانس أنفو" الخميس أن الجهادي الفرنسي الملقب بأبي آدم الفرنسي، قتل في قصف استهدف بلدة الباغوز في شرق سوريا، آخر جيب لتنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي تحاصره فيه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وظهر اسم كلان، البالغ من العمر 39 عاما، كاسم محوري في الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني في 2015، حيث أعلن وقتها تبني تنظيم "الدولة الإسلامية" للاعتداء.
واكتشفت الاستخبارات الفرنسية لأول مرة هذا الاسم في 2001 بمنطقة تولوز، حيث كان ينشط برفقة مجموعة من المتشددين. واعتبرت هذه المجموعة، التي كان يتزعمها الفرنسي من أصل سوري أوليفيه كوريل الملقب بـ"الأمير الأبيض"، بكونها إحدى حاضنات الجهاديين في فرنسا. واختفى من مراقبة الاستخبارات الفرنسية منذ 2014، حيث توجه في نفس العام إلى سوريا.
اعتنق فابيان كلان الإسلام في 1990. وعند خروجه من السجن في 2012 بعد قضائه لعقوبة جراء إدانته بتهمة تجنيد مقاتلين في فرنسا لترحيلهم إلى العراق، استقر في منطقة "نورومندي" شمالي فرنسا.
ويتساءل المحققون إذا كان دوره في الاعتداءات اقتصر على التحدث باسم تنظيم "الدولة الإسلامية"، أم كان له دور أكبر؟