أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن هجوم الطعن على جسر لندن، الذي أسفر عن مقتل شخصين بالإضافة إلى المهاجم، وإصابة ثلاثة أخرين.
التفاصيل
- وكالة أنباء أعماق التابعة للتنظيم نقلت عن مصدر به أن الهجوم الذي وقع الجمعة عند جسر لندن من تنفيذ أحد مقاتليه.
- التنظيم قال إن الهجوم نفذ استجابة لدعوته باستهداف الدول المشاركة في التحالف الذي يقاتل التنظيم.
- الإعلان يأتي بعد تأكيد السلطات البريطانية أن الشخص الذي نفذ الهجوم، سبقت إدانته بتهم "إرهابية" وتم إطلاق سراحه العام الماضي.
- إلى جانب مقتل رجل وامرأة، أسفر الهجوم أيضا عن إصابة ثلاثة آخرين، رجل وامرأتين.
خلفيات
- الهجوم يأتي قبل نحو أسبوعين من الانتخابات البرلمانية المقررة في بريطانيا في الثاني عشر من شهر ديسمبر/ كانون الأول.
- عثمان خان (28 عاما) طعن عددا من الأشخاص بشكل عشوائي قرب جسر لندن قبل أن يتمكن بعض المارة من طرحه أرضا ثم أحاط به ثلاثة من ضباط الشرطة المسلحين وأطلقوا النار مرتين وفارق الحياة.
- في 20 من ديسمبر/ كانون الأول عام 2010، اعتقلت الشرطة البريطانية خان، الذي كان يبلغ من العمر وقتها 19 عاما، ومجموعة من الرجال الأكبر سنا.
- بعد إدانته، عوقب خان عام 2012 بالسجن لفترة غير محدد المدة نظرا لكونه "بالغ الخطورة"، حسب القاضي ألن ويلكي الذي أصدر الحكم على خان.
- هذا الحكم يعني أن خان كان سيظل بالسجن ما دام يعتبر خطرا على المجتمع بينما تقيم اللجنة المعنية بإطلاق السراح المشروط ما إذا كان يستحق الإفراج.
- لكن في عام 2011، أعلن رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون مراجعة أحكام السجن غير محددة المدة وجرى إلغاؤها في العام التالي.
- بعدها استأنف خان الحكم الصادر بحقه، فألغت محكمة استئناف في عام 2013 الحكم غير محدد المدة وأصدرت حكما نهائيا بسجنه 16 عاما، وهو ما يعني إمكانية الإفراج عنه بعد نصف المدة فقط.
- قضاة محكمة الاستئناف وقتها أن على لجنة إطلاق السراح المشروط تقييم مدى خطورة المدانين قبل إطلاق سراحهم.
- تم الإفراج عن خان في ديسمبر/ كانون الأول 2018 من دون أي تقييم من لجنة إطلاق السراح المشروط، حسبما قالت اللجنة في بيان السبت.
- رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي يخوض الانتخابات في 12 من ديسمبر/ كانون الأول، قال إن "من الخطأ أن نسمح لمرتكبي الجرائم الخطرة والمنطوية على عنف بالخروج من السجن مبكرا ومن المهم جدا وقف هذا الإجراء وتشديد الأحكام على المجرمين الخطرين".