قتل عنصر من قوات الحكومة السورية، على يد مسلحين من خلايا تنظيم داعش في دير الزو، كما استهدف مسلحون مجهولون، حاجزاً تابعاً لمجموعة مسلحة موالية لتركيا على طريق برشاية شمال قباسين بريف حلب، مما أدى إلى مقتل 4 عناصر من الفرقة، فيما لاذ المسلحون بالفرار نحو جهة مجهولة.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 27 قتيلاً منذ مطلع 2023، بينهم عنصر من تنظيم داعش خلال اشتباكات مع قوات الحومة السورية واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب، و26 من قوات الحكومة السورية والميليشيات الموالية لها، من بينهم 12 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، قتلوا في 18 عملية مختلفة لعناصر تنظيم داعش ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
وأشار المرصد السوري، إلى أن مدينة جرابلس بريف حلب شهدت استنفاراً كبيراً لفصائل مسلحة أبرزها "الجبهة الشامية" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" المنضوين تحت قيادة "الجيش الوطني" الموالي لتركيا في شمال سوريا.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن سبب التوتر العسكري والاستنفار يعود لمنع حواجز "الجبهة الشامية" مرور أرتال عسكرية لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية" باتجاه مدينة جرابلس لتعزيز تواجدها في معبر الحمران الواصل بين مناطق "الجيش الوطني" والتشكيلات المنضوية ضمن صفوف "قسد" في ريف منبج شرق حلب.
ووصلت التعزيزات من مدينة إدلب متجهة إلى مدينة إعزاز عبر مدينة عفرين، إلا أن حواجز "الجبهة الشامية" منعت مرورها وسط حالة من الاستنفار العسكري بين الطرفين.
