طالب اجتماع إسلامي طارئ شاركت فيه تركيا، مجلس الأمن بوقف التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك وفق بيان لـ "اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي"، عبر موقعه الإلكتروني، علي خلفية استمرار التوتر بمدينة القدس منذالأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحامات للمسجد الأقصى.
ووفق البيان "عقد الاتحاد اجتماعا طارئا عن بعد بعضوية الترويكا وأعضاء لجنة فلسطين الخاصة بالاتحاد، لدراسة تطورات الأوضاع الحرجة التي تشهدها الساحة الفلسطينية والاعتداءات الصهيونية العنيفة على المعتكفين في المسجد الأقصى".
وترأس الاجتماع إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، بمشاركة رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، ونظيره البحريني، أحمد المسلم، ورئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، صقر غباش، ورئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف.
كما شارك في الاجتماع "ممثلون لكل من البرلمانات الأعضاء، أندونيسيا، والعراق، والأردن، والكويت، والسعودية، والمغرب، ولبنان".
وأكد المشاركون علي ضرورة التصدي لوقف هذه الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل في شهر رمضان".
ووفق بيان المجلس الشعبي الوطني الجزائري، فقد طالب رئيس المجلس ورئيس الاتحاد إبراهيم بوغالي، بـ"رفع دعوي للمحكمة الجنائية الدولية للنظر في الجرائم الإسرائيلية التي تهدف إلى التصفية العرقية للفلسطينيين وفرض عقوبات عليهم.
كما أكد المجتمعون خلال اجتماع الاتحاد "قدسية المسجد الأقصى، وإدانات الاقتحامات والاعتداءات المستمرة من قبل الكيان الصهيوني على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى".
وشددوا على "ضرورة قيام الهيئات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن بدور لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني واتخاذ التدابير اللازمة لمساءلة الكيان الصهيوني".
وأدت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.