أعلن الجيش الإسرائيلي، إصابة تسعة جنود ومدني في شمال إسرائيل جراء صواريخ أطلقها حزب الله اللبناني، مشيرا إلى أن صاروخاً أصاب كنيسة في قرية عربية دمرتها إسرائيل عام 1951.
ومنذ بدء حرب غزة، يتبادل كل من إسرائيل وحزب الله اللبناني القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود بين البلدين. وقد أعلن الحزب عدة مرات استهداف نقاط ومواقع عسكرية غالبيتها بصواريخ مضادة للدروع، بينما تؤكد إسرائيل أنها ترد بقصف جوي ومدفعي على بنى تحتية للحزب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه نتيجة إطلاق النار باتجاه منطقة شوميرا... أُصيب أحد المقاتلين بجروح بالغة وثمانية آخرون بجروح متوسطة وطفيفة. و نُقل المقاتلون لتلقي العلاج الطبي في مستشفى.
من جهته، أكد الحزب، في بيان، أن مقاتليه استهدفوا غرفة رصد قرب ثكنة الشوميرا بالأسلحة، وحققوا فيها إصابات مباشرة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وصدر قرار مجلس الأمن رقم 1701 في عام 2006، ونصّ على إنهاء الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله بعد نزاع استمر 33 يوما واقتصار الانتشار العسكري في منطقة جنوب نهر الليطاني جنوب لبنان، على قوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام (يونيفيل) والجيش اللبناني.
وكانت مصادر دبلوماسية، قد أفادت في الأسابيع الماضية، بأن إسرائيل تريد من حزب الله سحب قواته من جنوب الليطاني. بينما يؤكد حزب الله غياب أي تواجد مرئي علني له في المنطقة الحدودية.