في 31 أكتوبر، قدمت مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة (IEPF)إلى الجمهور الأذربيجاني فيلمه الوثائقي الجديد "صوت تراثنا" الذي تم تصويره في أراضي منطقة فضولي المحررة من الاحتلال الأرمني في قاره باغ. يعرض الفيلم المعابد القديمة وأماكن العبادة، فضلاً عن المباني السكنية التي دمرها المحتلون الأرمن. قال رئيس IEPF أومود ميرزاييف إن الأرمن دمروا في قاره باغ الجبلية، عموماً، 1510 مركزاً ثقافياً و12 متحفاً و6 معارض فنية و62 مسجداً و9 قصور وإلخ. الفيلم مدته 10 دقائق مدبلج إلى اللغة الإنجليزية ويهدف إلى التوزيع في الفضاء التلفزيوني وشبكات التواصل. ويهدف فريق المؤلفين إلى إيصال حقيقة البربرية الأرمنية إلى المجتمع الدولي.
هذا هو الفيلم الثالث الذي أخرجته IEPF حول موضوع تدمير الأرمن للمواقع التاريخية والثقافية في قاره باغ. تم تصوير الفلم الأول "وقف إطلاق النار" والثاني" المقابر المصابة برصاص" بدعم وزارة الثقافة.
بعد مشاهدة الفيلم ألقى عضو البرلمان ورئيس مجلس الصحافة أفلاطون أماشيف كلمة وقال إن مخرجي الفيلم قاموا بترجمته إلى العديد من اللغات ونشره في جميع أنحاء العالم والذي ليس لديه العلم ببربرية الأرمن. وتم تذكير الحقيقة المعروفة المتمثلة في أن الأرمن ركبوا رموزهم الأرمنية على المعابد الألبانية والإسلامية لخداع العالم وتقديم هذه المعابد كدليل على تواجدهم التاريخي في هذه الأراضي.
قال رئيس صندوق دعم الدولة للإعلام وقار سفرلي إنه إذا هناك مثل هذا العدد من الأدلة على البربرية في أرض ليس بكبير محرر إلى هذا الحين، حينئذ، يمكن نتصور حالة رهيبة لأراضينا التي سنشاهدها بعض تحريرها بالكامل. علينا نشر الحقائق عن بربرية جيراننا بصورة فعالة.
الصحفي فؤاد عباسوف: يشاهد هذه الأفلام على الإنترنت منن 50 إلى 100 شخص، وهذا قليل جداً على نطاق عالمي. من الواجب توفير الإمكانيات لمشاهدة الأفلام الوثائقية حول قاره باغ من قبل 100 ألف شخص، في هذه الحالة سيكتسب عمل صانعي الأفلام معنى. إلا أننا قد نضيع نفقات مؤلفي الفيلم. نحن مثل الأسماك في الحوض، وخلف الزجاج محيط لا يعرف مشكلتنا. وقال إن رئيس منتدى المسلمين الأوروبيين طلب منه تقديم قائمة من الآثار الأذربيجانية المتبقية في قاره باغ. طلب فؤاد عباسوف من بعض المنظمات المساعدة، لكن لم يرد أحد عليه. تم إغلاق قناة يوتيوب التي كان فؤاد عباسوف يملكها، ولها 66 ألف مشاهد، عندما كان رهن الاعتقال في معتقل موسكو.
واتفق المشاركون في الحدث مع فؤاد عباسوف، حيث قدموا أمثلة على مدى استبعاد إدارة فيس بوك للأفلام والمشاركات الأرمنية.
ودعا عباسوف إلى "إيجاد طرق لمواجهة المؤامرات الأرمنية".
صرح مؤلف الفيلم ورئيس مؤسسة أوراسيا الدولية أومود ميرواييف أنه سيبحث مع وزارة الثقافة عن طرق لعرض الفيلم في المدارس الثانوية وطرق أخرى لعرض الفيلم على الجمهور العام.
الإعداد: كمال علي
الترجمة من الروسية: د. ذاكر قاسموف