أحيت سفارة جمهورية أذربيجان بمصر ذكري مرور 33 عاماً علي مأساة 20 يناير عام 1990.
وقد شارك في الحفل التأبيني عدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة منهم سفير تركيا وأوكرانيا وكازاخستان، ولفيف من الأكاديميين والأعلاميين والباحثين، وأعضاء الجالية الأذربيجانية بجمهورية مصر العربية.
وقال سفير أذربيجان في كلمة له، السفير إلخان بولوخوف، أنه رغم مرور السنين علي مأساة 20 يناير، فإن شعبنا لا ينسي هذه المأساة المؤلمة التي مرت بها أذربيجان، وقال أن الأذربيجانيون يذهبون إلي مقابر الشهداء يقرأون لهم الفاتحة، ويدعون لهم بالرحمة في هذا اليوم.
وقال السفير بولوخوف، إن مأساة 20 يناير قد تركت أثرا لا يمحى في ذاكرة الشعب الأذربيجاني. وأن الجيش السوفيتي استخدم المعدات الثقيلة والأسلحة النارية لفض المظاهرات السلمية الاحتجاجية للشعب الأذربيجاني الذي طالب فيها بحريته ورفع صوت الحق. وقال السفير شاهين عبداللايف إن عملية 20 يناير أسفرت عن مقتل 147 شخصا بينهم أطفال ونساء وشيوخ وسقوط أكثر من 700 جريحا.
وأضاف السفير إلخان بولوخوف، أنه بالرغم من حصول أحداث "يناير الدامي" إلا أن شعب أذربيجان لم يستسلم لتلك المأساة، وقامت أذربيجان بتحرير أراضيها، واليوم تشهد أذربيجان نمواً سريعاً وتطوراً كبيراًن وأصبحت شريكا يثق به الجميع على الصعيدين الإقليمي والدولي وذلك بفضل الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية الكبيرة.