جاء في التنبؤ الصادر في مجلة Deutsche Wirtschafts Nachrichten الألمانية أن الخبراء الماليين في صندوق النقد الدولي صرحوا أنه في المستقبل القريب قد يخرج الاقتصاد الروسي من الأزمة والتراجع ويعود إلى مرحلة التنمية. وجاء في البيان أنه "في هذا العام، كما كان متوقعاً سيتواصل الاقتصاد الروسي في التراجع. ولكن في العام القادم يمكن أن يحدث التحول".
جاءت هذه التقديرات في تقرير صندوق النقد الدولي لنصف السنة حول أوروبا المركزية والشرقية، ويعتبر التقرير أسعار النفط المنخفضة والعقوبات الغربية من أكثر العوامل السلبية المؤثرة على الاقتصاد الروسي. كما يعتبر التقرير المخاطرة الرئيسية للاقتصاد الأوروبي في القيود المفروضة على تأشيرات شينعين الناجمة عن تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي، وجاء هذا التنيؤ السلبي للاقتصاد الأوروبي بالرغم من البداية الناجحة للعام الحالي.
تنبأ صندوق النقد الدولي في أكتوبر 2015 انخفاض الناتج الداخاي العام في روسيا في عام 2016 في حدود 0.6% ويتوقع بدء التنمية الاقتصادية في عام 2020 فقط بمعدل 1.5%.
لم تكن توقعات البنك المركزي الروسي حول التراجع في الاقتصاد الروسي أقل سلبية في عام 2016 وكانت في حدود 0.5-1.0%.
في وقت سابق أصدر نائب المدير الناظر لصندوق النقد الدولي دافيد ليبتون بياناً مفاده أن المجتمع الدولي قد يواجه "انهياراً اقتصادياً"، ولذلك من الواجب أن تتخذ إجراءات سريعة تنشط الطلب. .