فسخت شركة "أكويو نوكلير إيه إس"، وهي شركة طاقة نووية تسيطر عليها شركة روس اتوم الروسية الحكومية، عقدها مع شركة بناء تركية، واختارت بدلا من ذلك شركة روسية لإنجاز العمل المتبقي في المحطة النووية التركية التي تبلغ تكلفتها 20 مليار دولار.
وتم إلغاء عقد الأعمال الهندسية والتوريد والبناء مع "آي سي إجتاش" ومقرها أنقرة وتم توقيع صفقة مع "تي إس إم إنرجي إنسات" ، حسبما نقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان لشركة أكويو نوكلير.
ولم تذكر الشركة سببا لفسخ العقد، على الرغم من أنها قالت إن المقاولين المشاركين في المشروع يجب أن يكون لديهم "الكفاءة" للعمل "بوتيرة مكثفة".
وفي بيان، اتهمت "آي سي إجتاش" روس اتوم بمحاولة تقليل وجود الشركات التركية في المشروع. لكن في بيان صدر، قالت أناستازيا زوتييفا الرئيسة التنفيذية لشركة أكويو نوكلير إن عدد الشركات والعمال الأتراك سيستمر في الارتفاع.
وقررت تركيا بناء محطة نووية بقدرة 4800 ميجاوات في أكويو بالقرب من مدينة مرسين الساحلية على البحر المتوسط لتقليل الاعتماد على الطاقة المستوردة. ووقعت اتفاقا مع روسيا في 2010 لبناء المحطة.