أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال الأسبوع الماضي وجود 15 تريليون قدم مكعبة إضافية من رواسب الغاز في حقل غاز الجافورة التابع لشركة أرامكو السعودية. جاء ذلك في وقت مهم بالنسبة إلى السعودية التي تسعى إلى توفير عائدات ضخمة لإنجاح مشاريعها الكبرى.
وسيرفع العدد الذي أعلن عنه الأمير عبدالعزيز بن سلمان إجمالي الاحتياطيات في الحقل الواقع شرق السعودية إلى حوالي 6.5 تريليون متر مكعب. وعلى سبيل المقارنة يبلغ إجمالي احتياطيات الغاز الروسي المؤكدة قرابة 48 تريليون متر مكعب، وسجلت إيران حوالي 34 تريليون متر مكعب، بينما سجلت قطر ما يصل إلى 24 تريليون متر مكعب.
ويرى السعوديون أن هذه الاحتياطيات الإضافية ستمكّن المملكة من أن تصبح دولة أكثر اخضرارا، بتعزيزها لإمداداتها المحلية من الغاز لتوليد الطاقة، وهو ما يقلل الحاجة إلى حرق النفط. وستمكنها أيضا من أن تصبح مصدرا رئيسيا للغاز بحلول 2030. لكن خبراء في قطاع النفط والغاز يتساءلون عن مدى صحة التوقعات التي قدمها وزير الطاقة السعودي.