وأفادت "سميرا انصاري" أحد الباحثين القائمين بمشروع "تطوير التقتنية وانتاج 6 عقاقير ذات تركيبة حديثة" في حديثها مع مراسلوكالة مهر للأنباء، أن من أهم المقومات في مجال البايوتكنولوجيا وانتاج العقارات هي الحصول على تقنية الصنع والكوادر الإنسانية الماهرة والسوق، ونحن إستنادا على هذه المقومات الثلاث، التي تتوفر لدينا في ايران، تمكنا من صنع العقاقير الـ6 التي تستخدم كمواد أولية لإنتاج أدوية لعلاج السرطان والـ "ام اس"، مشيرة الى أن تحويل التقنية في مجال البايوتكنولوجيا من البلدان المتقدمة الى ايران، ذات قيمة إضافية عالية جدا ومكلف للغاية.

وأكملت انصاري، أن شركتنا المعرفية (المنتجة للعقاقير المذكورة) تضع أولوياتها على اساس إجراء البحوثات والتطور على صعيد التكنولوجيا الحيوية لسد حاجة أسواق المنطقة، موضحة أن تركيز هذه الشركة على إنتاج البدائل الحيوية أو البيوسيميلار، في مجال أمراض المناعة الذاتية والعقم والإضطرابات الهورمونية والسرطان.

وأضافت أن العقاقير الـ6 ذات التركيبة الحديثة التي تمكنا من صنعها عبارة عن: " إنترفيرون بيتا 1" ، " الهرمون الجار درقي" ، "فرم بغيلة فيلغراستيم" ، "هورمون النمو" ، " أداليموماب" ، "فوليتروبين ألفا (سينال اف)".

والمحت الى أن هذه العقاقير التي تستخدم لانتاج أدوية لعلاج السرطان والـ "ام اس"، حاليا تعرض في الاسواق ويتم استعمالها لدى المرضى المحتاجين لها، لافتة الى أن جميع مراحل انتاج هذه التركيبات، من أولى مرحلة وهي إجراء البحوثات، وصولا الى انتاجها، تمت حسب المعايير العالمية الخاصة بها.

وأكمت أنه فضلا عن هذه العقاقير الـ6، هناك الكثير من الادوية تمضي شركتنا المعرفية في صنعها، ما يمنع خروج العملة من البلاد ويساعد على تحفيز البنية الاقتصادية و تقوية قدرة الشراء لدى المرضى.

والجدير بالذكر أن مشروع "تطوير التقتنية وانتاج 6 عقاقير ذات تركيبة حديثة" قد حاز على المركز الثالث لمشاريع التنمية في مجال البايوتكنولوجيا والعلوم الطبية في الدورة الـ31 من مهرجان الخوارزمي الدولي ،وأن القائمين بهذا المشروع هم: "هالة حامدي‌فر" ، "سميرا انصاري" ، "محمد‌رضا ابوالحسن" ، "مهران منتجبي" ، "رامين كياوردي" ، "ستاره اويسي" ، "محمد غياثي" ، سيد علي‌رضا حسيني" و"عظيم محمدي‌زاده".