كشفت إدارة تطوير الأسلحة بوزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، النقاب عن عدد من الأسلحة العسكرية الأكثر تطورا، والتي سوف تدخل الخدمة في الجيش خلال السنوات القليلة القادمة في البر والبحر والجو.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في موقعها الإلكتروني أن جميع الأسلحة الجديدة تستند إلى التكنولوجيا المتقدمة، التي من المتوقع أن تحدث ثورة في الطريقة التي يتعامل بها الجيش الإسرائيلي مع الاشتباكات المستقبلية مع حماس أو حزب الله.
ومن بين المعدات المتطورة الجديدة التي تم عرضها وسائل النقل المدرعة، والتي سوف تكون متاحة في شكل دبابة “الكرمل”، وعربات مدرعة لنقل الأفراد والعربة الهندسية الثقيلة، وطائرة بدون طيار تطلق النار من أسلحة صغيرة من الجو، وبندقية ذكية تطلق النار بعد رصد الهدف، وغواصات غير مأهولة لجمع المعلومات الاستخبارية ورسم الخرائط.
وقالت الصحيفة إن كل هذه الأسلحة الجديدة في مراحل متقدمة من التخطيط، وبعضها، مثل البندقية الذكية، تم تسليمها للجيش الإسرائيلي، ولكن لم يتم بعد الأعلان عن تشغيلها. ولن يتوفر نموذج أولي لمعدات أخرى – مثل الدبابة الكرمل – إلا في غضون 3 سنوات.
وتم الكشف أيضا عن نظام إضافي يتيح إسقاط الطائرات المعادية بدون طيار باستخدام مجموعة متنوعة من الخيارات الهجومية: موجات الحرب الإلكترونية، أشعة الليزر أو النيران التقليدية.
ويأتي الكشف عن هذه الأسلحة في وقت أعلنت فيه إسرائيل عن إجراء أكبر تدريباتها العسكرية منذ حوالي 20 عاما على طول الحدود مع لبنان للتحضير لسيناريو الغزو من قبل قوات حزب الله للمناطق الشمالية لإسرائيل، في وقت تتزايد فيه التوترات مع حزب الله وإيران.
يذكر أن إسرائيل تعرب مرارا عن قلقها ازاء تعزيز الوجود الإيراني فى سوريا المجاورة وتخزين حزب الله المزعوم لأسلحة فى جنوب لبنان.