أفادت مصادر لـ "الجزيرة" (الأربعاء) بتدهور الحالة الصحية للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر وإصابته بنزيف دماغي بعد وصوله إلى باريس في زيارة كانت مجدولة مسبقا.
وأضافت المصادر أن حفتر غادر ليبيا عبر مطار بنينا الدولي رغم إغلاقه، ومن ثم نُقل إلى الأردن ثم إلى باريس.
ونقلت قناة "النبأ" الليبية عن الصحفي الفرنسي "إيغو فانسو" القول عبر صفحته على موقع التدوين المصغر "تويتر" إن مصادر وصفتها بالموثوقة قالت إن حفتر وصل إلى مستشفى عسكري في فرنسا مصابا بنزيف في الدماغ وإن حالته خطيرة.
وأكدت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية الخبر قائلة إن الحالة الصحية لحفتر حرجة وإنه نقل إلى فرنسا على عجل لتلقي العلاج.
من جانبه نفى العقيد أحمد المسماري الناطق باسم قوات حفتر الأخبار المتداولة حول الوضع الصحي لخليفة حفتر.
وانضم اللواء المتقاعد خليفة حفتر للثورة الليبية ضد معمر القذافي في 2011، إلا أنه تمرد على المؤسسات المنبثقة عن الثورة، وقدم نفسه باعتباره قائد "الجيش الوطني" و"منقذ" ليبيا من الجماعات الإسلامية التي يتهمها بـ"الإرهاب" وزرع الفوضى، وأكد حينها أنه لا يسعى لتولي السلطة.
في المقابل، رأى خصوم حفتر أنه يقود تمردا عسكريا ومحاولة انقلاب وثورة مضادة لإلغاء مكتسبات ثورة 17 فبراير.
ومنذ تمرده على الثورة، يخوض حفتر حربا ضد جماعات من الثوار والمسلحين الإسلاميين بدعم قوي من مصر والإمارات.
وأضاف المسماري في تدوينة على موقع فيسبوك أن حفتر يتابع في عمل القيادة العامة في غرفة عمليات عمر المختار على حد قوله.
