أثارت صورة لنموذج هيكل يهودي على أنقاض المسجد الأقصى موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
فقد التقطت صورة للسفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، وهو يبتسم خلال تسلمه لوحة للقدس الشرقية أزيل منها المسجد الأقصى واستبدل بنموذج لما يعرف بهيكل سليمان.
وجاء نشر الصورة بعد أيام من الاحتفال بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وبلغ التفاعل مع الصورة أشده بعدما نشرت منظمات إسلامية بيانات أدانت فيها الصورة المركبة لمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وحذرت مشيخة الأزهر في مصر من "أن الصمت على هذه الانتهاكات يهدد السلم والأمن في المنطقة بأسرها."
واعتبر مغردون أن ظهور فريدمان مع الصورة خطوة استفزازية تنم عن إصرار أمريكا على إلغاء حل الدولتين وإنهاء الوصاية الأردنية على المعالم الإسلامية في القدس.
وطالبوا المنظمات الإسلامية بالرد على "إهانة فريدمان" والتصدي لما وصفوها بـ "محاولات إسرائيل وأمريكا لتزوير التاريخ وتهويد مدينة القدس" .
وعلق المغرد علاء بالقول : "السفير الأمريكي في إسرائيل" فريدمان يصور مع صورة "لجبل الهيكل" الذي يوضع فيه الهيكل الثالث الصهيوني على أنقاض المسجد الأقصى. أمريكا باتت تتمادى في محاربة المسلمين وبشكل عنصري مستفز، وبعض "المسلمين" يظنها واهماً أنها راعية السلام في المنطقة.!! #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية."
وحذر نشطاء من أن خطوات الولايات المتحدة الأخيرة ستمهد الطريق لحرب دينية في المنطقة وتقضي على فرص السلام.