استقبلت العديد من دول العالم العام الجديد 2019 باحتفالات ضخمة وتجمعات بشرية كبيرة في الساحات وسط إجراءات أمنية مشددة ومن دون تسجيل حوادث خطيرة.
ونظراً إلى تقدّمها في التوقيت، احتفلت دول جنوب شرق آسيا وأسترالياونيوزيلندا بالعام الجديد قبل غيرها من البلدان.
ومن جهتها، شهدت مدينة سيدني الأسترالية أضخم عرض للألعاب النارية لها على الإطلاق، فأضاءت كمّية قياسيّة من الأسهم والمؤثّرات البصرية الجديدة سماء المدينة بألوان وأشكال متنوعة لمدة 12 دقيقة، أبهرت أنظار أكثر من 1.5 مليون شخص احتشدوا أمام الخليج قبالة المدينة وفي الحدائق.
وفي العاصمة الإندونيسيّة جاكرتا، أقام أكثر من ألف رجل وامرأة زفافًا جماعيًا نظّمته الحكومة. لكن تمّ إلغاء الألعاب الناريّة احترامًا لضحايا التسونامي.
أمّا لندن فاستقبلت العام الجديد في الوقت الذي يُثير بريكست انقسامًا حادًا بين البريطانيّين. ورافقت الألعاب الناريّة في وسط لندن موسيقى لفنّانين من القارّة الأوروبّية.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، جرى عرض مبهر بالأضواء والألعاب النارية فوق قوس النصر في نهاية شارع الشانزيليزيه.
وشملت الاحتفالات الصاخبة -خاصة بالألعاب النارية والأضواء- مختلف دول أوروبا، بما فيها روسيا، فضلا عن تركيا التي شهدت عروضا في عدة مدن بينها العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول رغم برودة الطقس.
وفي مدينة نيويورك، احتشد مئات الآلاف في ساحة "تايمز سكوير" استعدادا لهذا الحدث الذي يشهد احتفاء خاصا هذا العام بالصحفيين.
وفي لبنان، شهد وسط بيروت احتفالا ضخما تحت عنوان "ضوي يا بيروت"، فنُظمت في ساحة النجمة احتفالات مشابهة لتلك التي تقام في كبرى ساحات العواصم العالمية.
وفي دبي، أضاءت الألعاب الناريّة برج خليفة الذي يُعتبر البرج الأعلى في العالم.
من جانبها، ودّعت دمشق سنة 2018 بطريقة اختلفت عن كل سنوات الصراع. وكانت الساعات الأخيرة من السنة المنصرمة هادئة، ولم يُسمَع دويّ قذائف أو صواريخ أو معارك أو سيارات إسعاف.