قائد سلاح الدرك الإيطالي (كارابينييري) جوفاني نيستري، إن “مكائد الإرهاب لم يتم التخلص منها نهائياً”.
وفي إطار حديثه عن يتحدث عن “التهديدات المتعددة” التي يواجهها فيلق الدرك، أضاف نيستري، أن “الهزائم التي لحقت بهياكل تنظيمي (داعش) و(القاعدة) لم تنه المكائد التي تحملها رسالتهما، والتي ما تزال قادرة على خلق عمليات التطرف في مختلف السياقات الداخلية والمنتشرة على نطاق واسع، في مناطق إقليمية قريبة منا”، والتي “تمتد من ليبيا إلى الساحل الأفريقي، وصولا الى قوس البلقان”.
وشدد العسكري الإيطالي على القول: “نحن نوجه نحو هذين التنظيمين أنشطة استخباراتية، سواء أكانت ميدانية، أم على شبكة الإنترنت”، وكذلك “تبادل النتائج مع قوات الشرطة الأخرى ومع وكالات الإستخبارات والأمن في لجنة التحليل الاستراتيجي لمكافحة الإرهاب”.