قال وزير خارجية أذربيجان إيلمار ممادياروف في حديثه الحصري لوكالة "أذرتاج" إن الجانب الأرميني كالمعتاد، يواصل بتشويه عملية المفاوضات على شكل يخص له فقط، ومحاولة تشويه محتويات عملية المفاوضات وتقديمها من جانب واحد خير دليل على موقف غير جاد وغير بناء في حل القضية. أضاف الوزير قائلاً إن ادعاء وقف مفعول المقترحات المقدمة من قبل وسطاء مجموعة منسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تم تقديمها إلى خزنة الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون بخصوص مبادئ مدريد المعدلة بعيدة عن أي منطق. وأما موقف أذربيجان بخصوص النزاع معروف للمجتمع الدولي.
أوضح الوزير إيلمار ممادياروف أنه من الواجب انسحاب القوات المسلحة الأرمينية من الأراضي جمهورية أذربيجان المحتلة دون أي قيد وشرط وذلك استجاباً لطلبات قرارات مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة رقم 822 (1993) و853(1993) و874 (1993) و884 (1993) وتضمن وحدة أراضي أذربيجان وسيادتها في إطار الحدود المعترف بها دولياً. وأكدت أذربيجان استعدادها على هذا الأساس للمباشرة بالعملية السياسة الشاملة لحل النزاع.
أكد وزير الخارجية أن اقتحام القوات المسلحة الأرمينية المغامرات والاستفزازات العسكرية يوم 2 أبريل الحالي على خط التماس يدل مرة أخرى على أن تواجد القوات المسلحة الأرمينية في أراضي أذربيجان المحتلة هو سبب رئيسي لإثارة التوتر وتهديد أساسي للسلام والأمن الإقليميين.
أشار وزير الخارجية الأذربيجاني إلى أنه بأغلب الظن، يعتقد بعض الأشخاص في أرمينيا ان المنطقة لا تزال في التسعينات من القرن الماضي. ولكن المنطقة تغيرت تغيراً جذرياً. كما يبدو أن دول المنطقة تتمسك في شخص أذربيجان خلافاً لأرمينيا بالسياسة والاقتصاد أكثر كمالاً على الصعيد الدولي.
أكد الوزير إيلمار ممادياروف على أن قيادة أرمينيا كلما استدركت ضرورة سحب قواتها من أراضي أذربيجان في السرع ما يمكن، كلما تزيد إمكانية إقرار الأمن والسلام في المنطقة سريعاً.
مصد أذرتاج