نشرت تقارير صحفية أمريكية، تفاصيل وكواليس ما دار وراء الأبواب المغلقة، خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي الجديد، مايك بومبيو، الأولى إلى السعودية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الزيارة الأولى، حملت مجموعة من الرسائل "الغاضبة" التي وجهها وزير الخارجية الأمريكي الجديد، إلى السلطات السعودية، وفقا للصحيفة.
ونقلت الصحيفة كواليس ما دار خلف الأبواب المغلقة، عن مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية، حصر تلك الاجتماعات المغلقة في الرياض، ورفض الإفصاح عن هويته لأنه غير مخول له الحديث عن تلك التفاصيل مع الإعلام.
يذكر أن بومبيو، الرئيس السابق للاستخبارات الأمريكية "سي آي أيه"، شارك مع وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، في وساطات عديدة لإنهاء أزمة قطر.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قد اتخذوا قرارا بمقاطعة قطر دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا، بسبب اتهامات موجهة لها بدعم وتمويل الإرهاب، ومحاولة زعزعة استقرار بعض الدول العربية.
وأشار المسؤول في الخارجية الأمريكية إلى أن لقاء بومبيو ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير في المطار كان سريعا وحادا وربما كان غاضبا، وبعث فيه وزير الخارجية الأمريكي رسالة "قوية واضحة" مفادها "أوقفوا تلك المقاطعة".
كما أوضح المسؤول أن اللقاء تضمن مجموعة من الطلبات الأخرى، المتعلقة بالحرب في اليمن.
وطلب بومبيو من الجبير، وفقا للمسؤول، ضرورة أن تصل السلع الإنسانية والتجارية والوقود بسهولة إلى المدنيين في اليمن، وأن يتم رفع الحصار على الموانئ اليمنية.
وكانت السفيرة القطرية لدى الأمم المتحدة، الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، قد طالبت في كلمة بمجلس الأمن "برفع الحصار الجائر المفروض على قطر" ، بحسب البيان المنشور على موقع الخارجية القطرية، واصفة إياه بأنه مجرد "إجراءات أحادية تعسفية مفروضة على دولة قطر، دون أي مبرر أو مسوغ قانوني أو واقعي".
وتابعت الصحيفة قائلة "في الوقت الذي تسعى فيه الرياض إلى حفر قناة على طول حدودها مع قطروإلقاء نفايات نووية قريبة منها، وجه بومبيو رسالة قصيرة غاضبة: "كفى".
ونقلت الصحيفة كواليس ما دار خلف الأبواب المغلقة، عن مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية، حصر تلك الاجتماعات المغلقة في الرياض، ورفض الإفصاح عن هويته لأنه غير مخول له الحديث عن تلك التفاصيل مع الإعلام.
يذكر أن بومبيو، الرئيس السابق للاستخبارات الأمريكية "سي آي أيه"، شارك مع وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، في وساطات عديدة لإنهاء أزمة قطر.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قد اتخذوا قرارا بمقاطعة قطر دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا، بسبب اتهامات موجهة لها بدعم وتمويل الإرهاب، ومحاولة زعزعة استقرار بعض الدول العربية.
وأشار المسؤول في الخارجية الأمريكية إلى أن لقاء بومبيو ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير في المطار كان سريعا وحادا وربما كان غاضبا، وبعث فيه وزير الخارجية الأمريكي رسالة "قوية واضحة" مفادها "أوقفوا تلك المقاطعة".
