وحول الهجملات الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني أوضح وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الاسبق في الكويت في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء أنه رغم الألم الذي ينتابنا تجاه قطرة الدم الفلسطيني المسلم التي تسقط برصاصة الكيان الاسرائيلي المجرم و لكن نقول هذه هي سياسته و هي رسالة الى المخدوعين الى الذين يحاولون أن يطبعوا العلاقات مع اسرائيل هذه هي اسرائيل تكشف عن وجهها القبيح.
وأضاف، نحن اليوم بحاجة الى أن نكرس فكر المقاومة و أن نكرس بأن اسرائيل لا تفهم الا لغة القوة و لغة الرصاص و لغة الصواريخ، الاسرائيليون جبناء و اسرائيل نمر من ورق و لكن هناك من أعطى مفهوم بأن اسرائيل محمية و لكن الحقيقة هي عندما تتوحد الأمة الاسلامية و أيضا تلغى قضية الحوار مع اسرائيل و تلغى أيضا قضية التطبيع مع اسرائيل أنا أعتقد هذا هو الطريق الصحيح و أن القوة العسكرية و القوة الجهادية هي اللغة التي تفهمها اسرائيل.
وحول اصرار بعض الدول على التطبيع مع اسرائيل رغم المجازر و الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، قال، طبعا بعض الدول هي مجبورة لأن هناك من يأمرها بهذا الشيء و بعض الدول يعتقد بأن القضية الفلسطينية انتهت و لكن الحقيقة نحن أمة مسؤولة أمام الله تعالى و أيضا العدو الاسرائيلي لن يكتف فقط بفلسطين، علم اسرائيل يدل على الفكر التوسعي للكيان.
واضاف، حتى الذين يتوهمون بأن اسرائيل تحميهم أو أن اسرائيل بعيدة عنهم يجب أن يعلموا أن اسرائيل سوف تأتي اليهم الى عقر دارهم و لن تكتفي بهم اسرائيل بل تريد السيطرة على العالم و ليس فقط على فلسطين.
وحول المبادرة التي اقترحتها الجمهورية الاسلامية الايرانية تحت عنوان مبادرة هرمز للسلام مع الدول العربية في المنطقة، قال، ان دولة الكويت أخذت الرسالة من الجمهورية الاسلامية الايرانية و أرسلتها الى المملكة العربية السعودية و مملكة البحرين و هذا دليل بأننا بحاجة الى رؤية أن نتوحد في مكان واحد حول الخليج (الفارسي) ليس فقط العرب عندنا العراق و اليمن و الجمهورية الاسلامية الايرانية فلماذا نحن نعيش أزمات بينما كان يجب أن نجلس مع بعضنا البعض دون أن نسمح للأجنبي بالتدخل بيننا، يجب أن نحل مشاكلنا بأنفسنا.
وعن دور دولة الكويت في تقريب وجهات دول المنطقة أشار الى أن سياسة دولة الكويت سياسة موفقة و دائما تتجنب العنف العسكري و تحاول دائما أن تتبني الحوار، قائلا، ان العلاقة الطيبة بين الجمهورية الاسلامية و الكويت جعلت ايران تتبنى دولة الكويت حتى ترسل رؤية هرمز و يقال أيضا أن الكويت مرشحة أيضا أن تكون مكان انعقاد المؤتمر الاقليمي بحضور ايران.
وبيّن عبدالهادي أن قضية فلسطين و المسجد الأقصى هي قضية محورية و لايختلف عليها المسلمون و مؤتمر طهران الاخير للدفاع عن المسجد الأقصى عقد في أجواء أن هناك من يحاول تكريس التطبيع مع اسرائيل و نحن ينبغي ان نشجع و نكرس في الأمة الاسلامية فكر المقاومة ضد الصهيونية أنا أعتقد عنوان القدس وعنوان فلسطين لا يوجد اثنان يختلفان حوله لكن نحن بحاجة أيضا بأن نستشعر بالمسؤولية الدينية سوف يحاسب الله ألامة الاسلامية يوم القيامة. أنا أعتقد أن مثل المؤتمر الأخير الذي انعقد في طهران كان فرصة طيبة لكي نكرس هذه الفكرة المقاومة و نساعد القضية الفلسطينية.