فر الرئيس السريلانكي جوتابايا راجاباكسا من بلده على متن طائرة عسكرية، وذلك وسط احتجاجات حاشدة على أزمة اقتصادية طاحنة.
ووصل راجاباكسا، البالغ من العمر 73 عاماً، إلى ماليه، عاصمة المالديف، ويُنهي فرار راجاباكسا حُكم عائلته لسريلانكا الذي دام عقودا.
وكان الرئيس، الذي تعهد بأن يقدم استقالته الأربعاء، مختبئاً بعدما اقتحمت حشود مقر إقامته يوم السبت. وغادر شقيقه، وزير المالية السابق باسيل راجاباكسا، البلاد أيضا. ويُقال إنه في طريقه إلى الولايات المتحدة.
ومع إذاعة خبر رحيل الرئيس، اندلعت احتفالات صاخبة وسط المتظاهرين في متنزه غالي فيس غرين، موقع الاحتجاج الرئيسي في العاصمة كولومبو. وكان آلاف الأشخاص قد تجمعوا مساء الثلاثاء في المتنزه في انتظار استقالة الرئيس.