بدأت عملية انسحاب القوات الروسية من أرمينيا وذلك وفقًا للإتفاق الأخير الذي وقعه كلا من رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
للتعقيب علي هذه الانباء أجري موقع إيدنيوز الإخباري حوارًا مع الخبير السياسي أوليغ يوريفيتش، الذي تحدث عن تداعيات هذه الخطوة علي أرمينيا قائلًا إن أرمينيا أرادت السيطرة على أراضيها بالكامل بدون روسيا، ولكنها أدركت لاحقًا أنه ليس لديها ما يكفي من القوات المدربة للسيطرة على كامل أراضيها، ولذلك قررت الاحتفاظ بهم على المناطق الحدودية أرمينيا- تركيا، وأرمينيا- إيران.
وأضاف: أراد باشينيان إخراج حرس الحدود الروسي من مطار زفارتنوتس في يريفان، حتى لا يتمكن الروس من مراقبة الأجانب الداخلين والخارجين القادمين إلي أرمينيا وللتأكد من سيطرة حرس الحدود الأرمن على مطار العاصمة. وبهذا يحصل باشينيان على حرية الحركة خارجيًا ويتمكن من دعوة وفود من دول مختلفة إلى أرمينيا دون علم السلطات الروسية.
وتابع: سيكون هناك تواجد عسكري من دول أجنبية في أرمينيا ومثال ذلك أن 90٪ من موظفي السفارة الأمريكية في أرمينيا هم عسكريون سابقون في الجيش الأمريكي.
وتحدث الخبير السياسي كذلك عن قضية دمج أرمينيا في أوروبا، والنخبة التي تؤمن مصالح روسيا في أرمينيا، فضلاً عن الجحافل العسكرية الأجنبية التي يمكن نظرياً التأثير على روسيا عبر أرمينيا.
ترجمة: لقمان يونس