قالت وزارة الخارجية الأذربيجانية، في بيان لها، أنه لا يوجد داخل أذربيجان سكان يطلق عليهم مصطلح باسم "سكان قراباغ" لأن السكان الأذربيجانيون في قراباغ كانوا قد طردوا من هذه الأراضي نتيجة لسياسة التطهير العرقي التي اتبعتها القوات الأرمينية خلال احتلالها لأراضي الإقليم، ولا يمكن إعتبار السكان الأرمن الذين يعيشون في الأراضي التي تتمركز فيها قوات حفظ السلام الروسية علي أنهم سكان هذه المنطقة.
جاء ذلك البيان، رداً علي التصريحات التي كانت قد أطلقتها مفوضة حقوق الإنسان في المجلس الأوروبي دنيا مياتوفيتش، والتي قالت أن إغلاق طريق لاتشين- خانكندي يشكل "كارثة إنسانية" في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية، أنه لا توجد أي عقبات في توريد السلع أو توفير الخدمات الطبية والمواد الغذائية اللازمة للسكان، كما عبرت العديد من سيارات قوات حفظ السلام الروسية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكذلك العديد من المركبات، بما في ذلك سيارات الإسعاف الأرمينية، عبر الطريق دون أي عوائق.
وقالت الحكومة الأذربيجانية مراراً وتكراراً أنها علي استعداد لحل جميع الاحتياجات الإنسانية التي قد يواجهها السكان الأرمن في أسرع وقت ممكن. وأن الاحتجاجات التي تقوم بها المنظمات البيئية علي جزء من طريق خانكندي- لاتشين، هي احتجاجات مشروعة يقوم بها قطاع كبير من المواطنين الأذربيجانين، بما يكفله الدستور والقانون لهم بالحق في التعبير عن آرائهم.